قائد بحرية «الحرس الثوري» يلوّح بفيديو «مخجل» للبحارة الأميركيين

  • 2/2/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن قائد البحرية في «الحرس الثوري» الإيراني الأميرال علي فدوي، الحصول على «معلومات كثيرة» من أجهزة كومبيوتر محمولة وهواتف خليوية كانت مع 10 بحارة أميركيين احتجزتهم طهران لفترة وجيزة في مياه الخليج الشهر الماضي، مهدداً بنشر أشرطة فيديو تُظهر «حقارة مخيفة» للبحارة. وكان فدوي يتحدث أمام مجلس الشورى (البرلمان)، خلال تكريمه وقادة آخرين في بحرية «الحرس»، بعدما قلّدهم مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي أوسمة لـ «شجاعتهم» في احتجاز البحارة الأميركيين، علماً أنهم أُطلقوا بعد أقل من 24 ساعة، تجنباً لعرقلة تطبيق الاتفاق النووي المُبرم بين طهران والدول الست. وقال فدوي: «إذا انزعج المسؤولون الأميركيون وخجلوا من نشر فيلم للبحارة وهم يضعون أيديهم على رؤوسهم، هناك ساعات من الأفلام حول هذا الحادث، تتضمّن حقارة مخيفة للبحارة، وسيتضاعف خجلهم مئات المرات لو رأوها». واستدرك: «لا نسعى إلى إهانة حكومة وشعب، ولكن لو أرادوا (الأميركيون) إهانة إيران وممارسة الخبث، سنعرض الأشرطة لنجعلهم أكثر خجلاً وهواناً». وأضاف: «استخرجنا معلومات كثيرة حجمها مئات الصفحات، من أجهزة الكومبيوتر المحمولة والهواتف الخليوية التي كانت مع البحارة الأميركيين. إيران هي الدولة الوحيدة القادرة على فرض سيادتها من دون أي قلق، إذ لا يستطيع أحد في العالم احتجاز سفينة أميركية». وأشار إلى أنها «المرة الرابعة التي نحتجز فيها عسكريين أميركيين وبريطانيين في مياه إيران التي تمارس مهماتها من دون أي هاجس». رئيس البرلمان علي لاريجاني اعتبر أن قادة بحرية «الحرس الثوري» هم «نماذج ممّن تتلمذوا في مدرسة الإمام الخميني، إذ أحيوا الفكر الجهادي والثوري». وثمّن احتجاز البحارة الأميركيين، لافتاً إلى أن «بحرية الحرس، بتصرّفها المدروس في الوقت المناسب، برهنت على قدرة الحرس وصلابته، باعتباره العين الساهرة للدفاع عن حدود إيران». وأشار إلى أن «التيارات المناوئة لإيران، بما فيها القوى العظمى، حاولت مواجهة فكر الإمام الخميني، وما تزال تسعى إلى اثارة الفرقة لدى الأمة الإسلامية»، وزاد: «نحتاج أكثر من أي وقت، للاهتمام بأهداف الإمام الخميني». وخلال جلسة البرلمان «تعالت صرخات وهتافات الموت لأميركا»، كما أفادت وكالة «تسنيم»، للإشادة بـ «أبطال بحرية الحرس الثوري». الى ذلك، اعتبر المدعي العام الإيراني إبراهيم رئيسي، أن الإمام الخميني «نذر حياته في سبيل الثورة»، ورأى أن «استراتيجيتها انتشرت في كل أنحاء العالم ووصلت إلى قلب أفريقيا». في باريس، أعلنت شركة الطائرات الأوروبية «إي تي آر» توقيع عقد قيمته بليون يورو، مع شركة الطيران الإيرانية، لتزويدها بنحو 40 طائرة ركاب. وأشارت إلى أن «العقد يبشّر بوصول الجيل الأحدث من طائرات إي تي آر إلى إيران، حيث تعمل الطائرات الأولى منذ عام 1992». وتابعت الشركة التي تملكها مجموعتا «آرباص» الأوروبية لصناعة الطيران و «فينميكانيكا» الإيطالية للصناعات الجوية: «يؤمّن هذا السوق المفتوح إمكانات كبرى لتطوير حركة الملاحة المحلية وطرقها، وتوسيعها». وخلال زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى إيطاليا وفرنسا الأسبوع الماضي، وقعت بلاده عقداً قيمته 25 بليون دولار لشراء 118 طائرة «آرباص» ستُسلّم في غضون السنوات الأربع المقبلة.

مشاركة :