“صحافة الروبوت في مواجهة الحس والموهبة” جلسة بمنتدى الإعلام

  • 2/21/2023
  • 14:29
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض -; واس: أكد المستشار الإعلامي ماجد الغامدي، أن صحافة الروبوت قطعت أشواطاً كبيرة وأصبحت واقعاً لا يمكن إنكاره، تنافس بشدة العقل والحس والموهبة البشرية ، مستشهداً بوكالة أنباء أسوشيتد برس التي كانت تقدم 300 تقرير عن الأعمال في السنة قبل دخول الروبوت، وباتت تقدم 4400 تقرير في السنة بعد دخول صحافة الروبوت. جاء ذلك خلال جلسة “صحافة الروبوت في مواجهة الحس والموهبة” التي أقيمت في الرياض اليوم ضمن فعاليات المنتدى السعودي للإعلام، وتحدث فيها كل من الصحفي في وكالة الأنباء الروسية الرسمية سبوتنيك وائل مجدي السيد، ورئيس مجموعة العالمية جوني مور، والمستشار الإعلامي ماجد جعفر الغامدي، والكاتبة الصحفية الأمريكية كانتا أحمد، والمحرر المتخصص في شؤون الشرق الأوسط ميشيل أريزانتي وأدارتها مساعد رئيس تحرير “عرب نيوز” نور نقلي. ولفت الغامدي إلى أن التطوير لا يزال قائماً، وأن الآلة في بعض الأحيان تقوم مقام الإنسان، ونحن أمام مستقبل سيكون مختلفاً تماماً، وضرب مثالاً بوكالة الأنباء الصينية التي قدمت عام 2014 روبوتاً يقرأ الأخبار. وركّز الغامدي على أهمية عنصر السرعة، مؤكداً أنه خلال تجربة بين الإنسان والروبوت لإعداد تقرير صحفي، تمكن الروبوت من إعداده خلال 12 دقيقة فقط، بينما يستغرق الإنسان فترة طويلة لإعداد تقرير محكم، مشيراً إلى أن الفرق الوحيد لصالح الإنسان في هذا المجال هو الإبداع. وأوضح أن هناك أشياء يبقى من الصعب أن يغطيها الجانب التقني مثل المقابلات الصحيفة، كما أن هناك بعض السلبيات لصحافة الروبوتات أهمها إمكانية اختراق حقوق النشر، وقتل الإبداع بين المؤسسات الصحفية، وتهديد بيانات المستفيدين. بدوره بدأ الإعلامي جوني مور مداخلته بالإشادة بالتطورات الحاصلة في المملكة العربية السعودية، لافتاً النظر إلى أنه في كل مرة يزور المملكة يرى تطوراً يؤكد أن الرؤية أصبحت واقعاً، مبيناً أن التقنية باتت واقعة ومتاحة دون شك، ولكنها لم تصل إلى الحد الذي تحل فيه محل الإنسان. وتابع: “رغم أن العقل البشري أكثر فعالية من الحواسيب، لكن التقنية تبقى في النهاية وسيلة لمعرفة قدرة الله ولن تكون مكان الإنسان”. من جهتها، أكدت الإعلامية كانتا أهمية الاستفادة من التقنية والذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن المملكة لديها شعب مؤثر وطموح ومتطور، مضيفة: “عندما أتيت إلى المملكة عام 1999 كانت وسائل الإنترنت القديمة موجودة، والآن أجد فيها أبرز التقنيات”.

مشاركة :