قررت محكمة بمدينة برشلونة الإسبانية اليوم الثلاثاء الإبقاء على المدافع البرازيلي المخضرم داني ألفيش قيد الحبس وسط تحقيقات بشأن إدعاءات حول تورطه في واقعة اغتصاب. ورفض القضاة طلب فريق الدفاع الخاص بالمدافع السابق لبرشلونة، بشأن الإفراج عنه. وألقي القبض على ألفيش في برشلونة الشهر الماضي، إثر ادعاءات بقيامه بالاعتداء على سيدة في ملهى ليلي. ونفي ألفيش /39 عاما/ التهمة قبل أن يؤكد محاميه في وقت لاحق أن موكله تجمعه علاقة توافقية بالمجني عليها. وقضت المحكمة ببقاء ألفيش في الحبس نظرا لخطورة الاتهامات المنسوبة إليه وإمكانية رحيله عن إسبانيا. واقترح فريق دفاع ألفيش خلال جلسة استماع الأسبوع الماضي أن يسلم المدافع البرازيلي جواز سفره وأن يمثل بنفسه بشكل دوري أمام الشرطة، ولكن القضاة رأوا أن الأموال التي بحوزة ألفيش قد تمكنه من مغادرة البلاد. وحال عودته إلى البرازيل، فعلى الأرجح سيصبح ألفيش في مأمن من الترحيل نظرا لأن القوانين في البرازيل لا تنص على تسليم المواطنين. وأصبح ألفيش الذي سبق له اللعب لفريقي باريس سان جيرمان الفرنسي وأشبيلية الإسباني، أكبر لاعب يشارك في كأس العالم مع منتخب البرازيل عندما خاض مع الفريق المباراة أمام الكاميرون في مونديال قطر 2022 . تجدر الإشارة إلى أن بوماس أونام المكسيكي فسخ عقد ألفيش الشهر الماضي بعد إلقاء القبض عليه بتهمة الاعتداء الجنسي.
مشاركة :