تودّ جيجر- لوكولتر دائماً أن تثري الخيال، و أن تدمج الخبرة مع الجرأة، و يتجسد ذلك بامتياز في ساعة ريفيرسو حيث السعي نحو ما هو غير متوقع أو مألوف. لمسة طبيعية تلقائية تؤدي إلى دوران قفص الساعة فتكشف عن كنوزٍ لايمكن تصوّرها... على هذا الموديل، الخلفية هي المقدمة .... مما يجعلها مثاليةً لإضفاء الطابع الشخصي عليها في استعراضٍ مهيب للحِرَف النادرة مثل النقش و الحفر و الترصيع بالأحجار الكريمة، أو استخدام مادة المينا، و تحقيق طيفٍ كاملٍ من الرغبات في هذا المجال، من أبسطها إلى أكثرها تعقيداً. على موديلات "ريفيرسو دويتو" يصبح وجه الساعة الثاني (الميناء الثاني) ساحةً للتعبير عن الخبرات الفنية الساعاتية التي تتمتع بها الدار و عن إبداعها الجامح المُجنح. منذ العام 1931، حين تم وضع و إبداع ساعة ريفيرسو، لاتزال حتى الآن إثارتها للمشاعر و الشغف بنفس القوة و الحضور كما كانت على الدوام. و لاتزال هذه الأيقونة الساعاتية بأسلوبها المُتفرد تستحضر نفس الانطباع المبهر عقداً بعد عقد، فقوة صفائها، و خطوطها الرصينة تجعل من ساعة ريفيرسو خلاصة الأناقة بامتياز.
مشاركة :