الانتخابات الأولية استعدادا للتنافس على الرئاسة انطلقت قبل ساعات في ولاية آيوا ذات الأهمية الانتخابية البالغة في الولايات المتحدة الأمريكية بالتصويت في ألفٍ وستمائة ووواحد وثمانين مركزا انتخابيا من طرف نحو رُبع مليون مصوِّت. يتم التصويت بالاقتراع غير المباشر بانتخاب مندوبين يقررون مَن هو الأجدر بالترشح للسباق على تولي رئاسة البلاد. هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية لهذه الانتخابات، البالغة من العمر ثمانية وستين عاما، التي نظمت آخر تجمع في حملتها الانتخابية الأحد الماضي بتوزيع الحلويات والقهوة على المناصرين، متفوقة على منافسها الديمقراطي بيرني ساندرز سيناتور منطقة فِيرْمُونْتْ الذي يُوصَف بصوت الجناح الأكثر يسارية داخل الحزب الديمقراطي. بعد ساعة ونصف الساعة من بداية التصويت، تحظى كلينتون بواحد وخمسين فاصلة واحد بالمائة من الأصوات مقابل ثمانية وأربعين فاصلة أربعة بالمائة فقط لبيرني ساندرز. وتحاول كلينتون في هذا الاستحقاق الانتخابي إنجاز ما فشلت فيه أمام باراك أوباما قبل ثمانية أعوام، رغم الآثار التي تركتها قضية رسائلها المسرَّبة. التصويت على المرشح الديمقراطي يتم بتشكيل مجموعات تبعا لمرشحيهم لاختيار مندوبيهم.
مشاركة :