الرئيس النمساوي يزور مركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان

  • 2/2/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

يقوم رئيس النمسا الاتحادية الدكتور هاينز فيشر، بزيارة إلى مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (KAICIID) مساء اليوم، وتأتي زيارة فخامته في إطار المشاركة في فعاليات أسبوع الوئام العالمي بين أتباع الأديان المعتمد من قبل الأمم المتحدة، الذي يقام سنويا منذ عام 2011 م وفي هذه المناسبة ينظم المركز لقاء مفتوحا بحضور عدد من القيادات الدينية وأعضاء السلك الدبلوماسي والأمين العام للمركز فيصل بن معمر، وعدد من أعضاء مجلس إدارة للمركز تهدف إلى تعزيز التسامح والحوار بين أتباع الأديان المختلفة، حيث يلقي الرئيس فيشر كلمة المتحدث الرئيس خلال هذه الزيارة. كما يلقي السفير حسام عبدالله الحسيني، سفير الأردن لدى النمسا، كلمة أمام ممثلي المجتمعين المحلي والدولي المتواجدين بالنمسا. حيث لعب الأردن دورًا مهمًّا في تأسيس أسبوع الوئام العالمي بين أتباع الأديان. وأوضح الأمين العام لمركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فيصل بن معمر أن زيارة الرئيس النمساوي تأتي في إطار اهتمام النمسا بحوار الحضارات، خاصة وهي أحد الأطراف المؤسسين مع المملكة العربية السعودية وإسبانيا للمركز. وقال ابن معمر: إن جمهورية النمسا تؤكد خلال زيارة الرئيس النمساوي استمرار التزامها بقضية الحوار والتعايش بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة، كما تؤكد على عنايتها بالجهود الحوارية الفكرية التي تبذل من جانب المركز للتأكيد على أن الصراعات والصدامات لا يمكن حلها إلا بالحوار المباشر القادر على تحريك أسئلته وتصوراته ومفاهيمه بعقلانية ومنهجية تؤدي إلى تحديد القضايا والإشكاليات ومن ثم وضع الأطر المناسبة لها للوصول إلى تفاهم بين الأطراف، يرتكز على مبادئ السلام والتعايش والقواسم المشتركة ما بين الثقافات والحضارات وهي قواسم متعددة تتمثل في احترام التنوع والرموز الدينية والمقدسات عبر بناء جسور من التفاهم والاحترام للتراث الإنساني المتنوع والأعمال الثقافية. واضاف ابن معمر: أن هذه المناسبة ستسلط الضوء على أهمية الحوار بين أتباع الأديان والثقافات. وسنعمل معا من أجل الحاضر والمستقبل عبر الجهود الحالية في بناء السلام والتعايش من خلال الحوار.. وهو بناء يتنامى يوما بعد يوم على الرغم من وجود الصراع والصدام في بعض المناطق من العالم، لكن الحوار يشق طريقه ويلاقي داعميه سواء من دول الأطراف أم من الأمم المتحدة أم من الدول الباحثة عن تعايش أمثل بين الشعوب، وعن تعاون يؤكد على التواصل الإنساني الفعال. وقدم ابن معمر شكره وتقديره للدول المؤسسة المملكة صاحبة المبادرة الأولى في تأسيس المركز من دعم ورعاية والنمسا الدولة المضيفة وإسبانيا العضو المؤسس والفاتيكان العضو المراقب.

مشاركة :