فاز مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة بالجائزة الذهبية ضمن فئات جائزة «ستيفي» الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال الإنجاز المبتكر بالنمو، تزامناً مع فعاليات شهر الابتكار في الدولة. ويأتي الفوز بالجائزة إثر نجاح وتميُّز المجلس في تفويض خدمات الفحص المخبري لشركات خاصة محلية، ما أسهم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المجلس والقطاع الخاص، وتحقيق الاستدامة والجودة في العمل، إلى جانب خفض تكلفة الخدمات المقدَّمة في إمارة أبوظبي. وقال الدكتور هلال حميد الكعبي، الأمين العام لمجلس أبوظبي للجودة والمطابقة: إنَّ حصول المجلس على هذا الإنجاز يأتي تماشياً مع توجيهات قيادة الدولة وحكومتها الرشيدة بتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لتحسين جودة خدمات البنية التحتية، والتوسُّع في تحقيق التنمية، مع ترشيد الإنفاق الحكومي. وأضاف أن المجلس يحرص على دعم وتطوير القطاع الصناعي المحلي من خلال تقديم خدمات الفحوص المخبرية بخبرات وكوادر بشرية محلية ذات كفاءة في مجالات البنية التحتية للجودة، بما يلبّي متطلبات الجهات الحكومية من خدمات جديدة ذات جودة عالية. وأكَّد الدكتور الكعبي حرص المجلس على تحقيق أهدافه الاستراتيجية، الرامية إلى تطوير وتحسين خدمات الفحوص المخبرية ذات الميزة التنافسية، التي تحقِّق منافع اجتماعية واقتصادية، عبر بناء شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص. وذكر أنَّ المجلس تمكَّن من تفويض 26 شركة خاصة محلية لتقديم خدمات الاختبار في مجالات مواد البناء، والتشييد، والبيئة. وأوضح أنَّ تفويض الشركات لتقديم خدمات الفحوص المخبرية أسهم في تغطية متطلبات واحتياجات الجهات الحكومية، وخفض تكلفة الاستثمارات، ومصاريف التشغيل، مشيراً إلى أنَّ اتفاقية التفويض، التي وقَّعها المجلس مع شركة (G42) للرعاية الصحية في نوفمبر 2021، والتي أسهمت في تمكين خدمات مختبرات علوم الحياة، وتوسيع قدراتها من خلال وضع استراتيجية تنموية بالاستفادة من التكنولوجيا، والتعلُّم الآلي، والذكاء الاصطناعي. وقد أُطلقت جائزة «ستيفي» الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2002، للتكريم والاعتراف بالإنجازات والمساهمات الإيجابية والفعّالة للمنظمات والمهنيين العاملين في جميع أنحاء العالم، وخاصة قطاع الأعمال للشركات والمؤسَّسات، والخدمات المتميزة، ومنها مشاريع المستقبل في البنية التحتية للجودة.
مشاركة :