بلغ إجمالي وجبات مشروع إفطار صائم التي تم توزيعها خلال الحملات الرمضانية لجمعية الشارقة الخيرية منذ عام 2010 نحو 9.7 مليون وجبة، تم توزيعها بمواقع الإفطار داخل وخارج الدولة. وأكد عبد الله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية، لـ «الاتحاد»، أن الحملات الرمضانية وزعت ما يقارب 7.6 مليون وجبة ضمن مشروع الإفطار داخل الدولة، إلى جانب 2.1 وجبة تم توزيعها في عدد من البلدان، بالتنسيق والتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي وسفارات الدولة في عواصم البلدان المستفيدة، وتحت إشراف المكاتب الإقليمية للجمعية. وأشار إلى أن حملة هذا العام التي سيتم إطلاقها عبر مؤتمر صحفي سيعقد الخميس المقبل، ستأتي بمستهدفات تواكب حجم ضخامة المسؤوليات الخيرية، حيث ستضم إلى جانب مشاريعها الرئيسية عدداً من المبادرات التي سيتم إطلاقها داخل وخارج الدولة. وأضاف المدير التنفيذي لجميعة الشارقة الخيرية: «بدعم المتبرعين، وتجسيداً لمبادئ التكافل الاجتماعي، فإن الجمعية قد عززت قدراتها على ديمومة العطاء والتوسع في المشاريع الخيرية التي تتبنى إطلاقها، وأوجدت نفسها في مقدمة الجهات الخيرية التي تعمل على تنفيذ مشاريع إطعام الطعام بين الأفراد في البلدان التي تشملها مشاريع الجمعية في الخارج، والتي يأتي تنفيذها من خلال إدارة المشاريع الخارجية، وبالتنسيق والتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي وسفارات الدولة في عواصم البلدان التي تغطيها أعمال الجمعية». وأوضح أن مشروع إفطار الصائمين هو واحد من أهم المشاريع التي تتبناها الجمعية، والتي تشملها الحملة الرمضانية، وقد اعتادت الجمعية إقامة خيام الإفطار في أكثر من 140 موقعاً بمناطق الكثافة السكانية بالعمال وذوي الدخل المحدود بحسب الدراسات والتقارير التي يتم رفعها من قبل اللجان المختصة. وأضاف المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية: «في ظل انتشار جائحة (كورونا) التي اجتاحت العالم أجمع خلال السنوات المنقضية، فقد عملت الجمعية على تنفيذ مشروع الوجبات ضمن نقاط توزيع رئيسة وفق الإجراءات الاحترازية المتبعة، وبيّن أن الجمعية تتبع نهجاً واضحاً في توريد وجبات إفطار الصائمين، يقوم على التعاقد مع المطاعم ذات الجودة والسمعة العالية، والتي تتبع أعلى معايير السلامة والصحة في تجهيز الوجبات ونقلها إلى نقاط ومواقع التوزيع المتفق عليها». وأكد ابن خادم أنه وفقاً لتلك السياسة الدقيقة، فقد استطاعت الجمعية تنفيذ مشروع الإفطار داخل الدولة، في أكثر عن 140 موقعاً، وكذلك في 60 دولة من البلدان المستفيدة، متوجهاً بالشكر الجزيل إلى المتبرعين أصحاب الأيادي البيضاء الذين لم يترددوا في تقديم مختلف وسائل الدعم للجمعية، ما أثمر عن نجاح هذه المشاريع، كما تقدم بالشكر الجزيل إلى سفارات الدولة في البلدان التي تشملها أعمال الجمعية لما يقدمونه من دعم وتعاون كبيرين كان لهما جليل الأثر في نجاح مشاريع وأعمال الجمعية.
مشاركة :