الشارقة في 21 فبراير/ وام / أكدت اللجنة التنظيمية للمنافذ والنقاط الحدودية في الشارقة والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ ممثلة بقطاع تقنية المعلومات على تعزيز سبل التعاون لتقديم أفضل التسهيلات لحركة دخول وخروج البضائع عبر المنافذ والنقاط الحدودية في إمارة الشارقة والعمل المشترك على تطوير واستقدام أرقى التقنيات وأحدثها لتحسين تجربة المسافرين وتقليص زمن إنهاء إجراءات سفرهم. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في منفذ خطم ملاحة الحدودي بمدينة كلباء وحضره محمد إبراهيم الرئيسي مدير شؤون المنافذ والنقاط الحدودية رئيس اللجنة التنظيمية للمنافذ والنقاط الحدودية بإمارة الشارقة واللواء سلطان يوسف النعيمي المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ وجمعة عبد الله الكعبي المدير التنفيذي لقطاع تقنية المعلومات في الهيئة وعدد من الضباط والمسؤولين في الجهات التشغيلية في المنافذ والنقاط الحدودية. وبحث الاجتماع عددا من الموضوعات والمبادرات المشتركة التي من شأنها تطوير البنية التحتية وتوظيف أحدث التقنيات في منفذ خطم ملاحة الحدودي بالإضافة إلى إجراء مقارنات معيارية مع المنافذ الأخرى وإيجاد حلول سريعة قابلة للتنفيذ تسهم في تسهيل حركة المسافرين إلى جانب متابعة آخر المستجدات المتعلقة بمشروع المنافذ الذكية الذي ينفذ في منفذ خطم ملاحة بالتعاون بين الهيئة واللجنة ويهدف إلى تسهيل وتسريع إجراءات دخول وخروج المسافرين عبر الحدود البرية من خلال الاعتماد على الأنظمة الإلكترونية والذكية لتحديد هوية المسافر والتحقق من سلامة وثائقه وبيانته والتأكد من صحتها قياسا على الوثائق الداعمة الخاصة به. وأكد محمد إبراهيم الرئيسي أن الاجتماع يأتي في إطار التنسيق المشترك بين اللجنة والهيئة للنهوض بأداء المنافذ والنقاط الحدودية بإمارة الشارقة وتحسين العمليات وتبسيط الإجراءات وتطوير خدمات المتعاملين والمسافرين من خلال السعي نحو تحديث الأنظمة المعمول بها بما يواكب أحدث التقنيات والاعتماد على الخدمات الرقمية والذكية التي تختصر من الزمن وتسرع وتسهل من عملية العبور بما يتماشى مع توجيهات القيادة الحكيمة فيما يخص تسهيل حركة المسافرين القادمين والمغادرين من الدولة إلى سلطنة عمان الشقيقة. وأعرب عن شكره وتقديره للشيخ خالد بن عبدالله القاسمي رئيس هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة على متابعته الحثيثة لشؤون اللجنة وحرصه على تطوير قطاع المنافذ والنقاط الحدودية بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين مشيرا إلى أن اللجنة شكّلت فريق عمل لتقييم زمن إجراءات المسافر في منفذ خطم ملاحة الحدودي بهدف العمل على اختصار هذا الزمن إلى النصف وتقديم تسهيلات بهذا الشأن بما يساهم في تيسير حركة التجارة البينية بين الإمارات وعُمان ويحقق رضا المسافرين والمستخدمين للمنفذ لاسيما وأنه يشهد حركة قياسية تجاوزت الـ20 ألف مسافر في اليوم الواحد. يشار إلى أن مشروع المنافذ الذكية يشكل إضافة نوعية لخدمات منفذ خطم ملاحة الحدودي الذي يعتبر أحد أفضل المنافذ الحدودية البرية المتميزة على مستوى الدولة من خلال ما يحتويه من تجهيزات وأحدث النظم والبرامج والأجهزة. بتل
مشاركة :