"التنمية الأسرية" تعز ز المهارات الوالدية عبر " منصة الأبوة الإيجابية"

  • 2/22/2023
  • 09:34
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي في 21 فبراير /وام / شهدت منصة (الأبوة الإيجابية) التي أطلقتها مؤسسة التنمية الأسرية إقبالاً كبيراً خلال العام الماضي، وهي منصة رقمية تسهل على الوالدين والقائمين على رعاية الأبناء في مرحلة المراهقة من الوصول للمعارف و المهارات اللازمة لتربية الأبناء وفقاً لخصائصهم واحتياجاتهم النمائية في مرحلة المراهقة. و تتضمن المنصة كافة الجوانب المرتبطة بتربية المراهقين (الاجتماعية /النفسية / التعليمية / الدينية / الإنفاق المالي / الهوية الوطنية/ العالم الرقمي) بطريقة سهلة ومبسطة ومتاحة بشكل دائم لتمكين الوالدين من تربية أبنائهم تربية نفسية وبدنية وصحية متوازنة، تسهم في تعزيز جودة العلاقات والروابط الاجتماعية في الأسرة والمجتمع. تهدف منصة الأبوة الإيجابية إلى بناء علاقة إيجابية وآمنة بين الوالدين والأبناء في مرحلة المراهقة تضمن لهم نمواً سليماً ومتوازناً، وتوفر الدعم المناسب للمراهقين في هذه المرحلة ، كما تسعى المنصة إلى تثقيف الوالدين نحو التوجيه والضبط الإيجابي لسلوكيات المراهقين لتجاوز التحديات والصعوبات التي تواجه المراهق في ظل التغييرات الحياتية المتسارعة. وتنقسم منصة تربية المراهقين (الأبوة الإيجابية) إلى سبعة أقسام متنوعة باختلاف المجالات والمهارات التي يحتاجها الوالدين وهي: التغيرات في مرحلة المراهقة، وفهم السلوك وتنمية قدرات المراهق، والمراهقون والعائلة والمجتمع، والتربية الدينية والهوية الوطني، و المراهقون (المدرسة والتعلم)، و العالم الرقمي وجودة حياة المراهق، بالإضافة إلى الصحة النفسية والجسدية. وقالت نورة مجاهد مسؤولة منصة الأبوة الإيجابية : زار المنصة الرقمية 48 ألفا و552 زائر، خلال العام الماضي ، و تضم أكثر من 160 محتوى علمي متنوع (مرئي، مقروء، مسموع)، وتسعى المؤسسة ضمن خدمة تنمية المهارات الوالدية الفاعلة ومن خلال منصة (الأبوة الإيجابية) إلى زيادة وعي الوالدين بالتغيرات التي تحدث في مرحلة المراهقة من الناحية الجسدية والتغيرات الهرمونية، وأثر هذه التغيرات على سلوك وأفكار المراهق، حيث تصاحبها تغيرات نفسية وتقلبات في المزاج، وأهمية دور الوالدين في توعية أبنائهم المراهقين بالتغيرات الجسدية، إضافة إلى فهم الوالدين لسلوكيات المراهق، ودوافعها مما يساعد في تعلم مهارات إدارة السلوك عند المراهق بشكلٍ إيجابيٍ، ومساعدة المراهق على فهم تصرفاته وردود أفعاله وإدارة سلوكياته بشكلٍ فعال، إلى جانب توفير أدوات واستراتيجيات عملية وتطبيقية لتقوية الروابط الأسرية.

مشاركة :