قال مدير عام مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس في هذا اليوم الثاني والعشرين من شهر فبراير “يوم التأسيس” يقف التاريخ بصفحاته الناصعة شاهد عيان على منعطفات هامة، وعراقة متأصلة تمتد إلى أكثر من ثلاثة قرون، كان حجر أساسها وركيزتها انطلاقة دولة الأصالة والمعاصرة الدولة السعودية الأولى عام 1727م على يد الإمام محمد بن سعود -; رحمه الله – حيث أسس جذور المجد لدولة قوية راسخة بجذورها ولتكون بداية النهضة الحضارية، أساسها الوحدة الوطنية والأمن والاستقرار والتنمية في كافة المجالات، نتيجة الترابط الوثيق بين قيادة حكيمة وشعب وفيّ. ويأتي عظم هذه الذكرى الوطنية الغالية “يوم التأسيس” على قدر عظم أثرها واعتزاز بالجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة وإلهام لقصة مجد تليد، فما بذله قادة المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها إلى يومنا هذا من جهود جبارة، لتبقى دولة قوية ومستقرة ومزدهرة ومنافسة عالمياً، لهو محل تقدير واعتزاز وفخر بالإنجاز، الذي تتسارع مؤشرات تميزه وتقدمه محلياً وعالمياً، برؤية ملهمة وطموحة لعام 2030 لتكون المملكة العربية السعودية إنموذجاً عالمياً للتنمية الشاملة والمستدامة, في كافة المجالات ومنها التعليم الذي يحظى بإهتمام كبير ونوعي وهو في قلب سياسات التنمية لبناء رأس المال البشري الموهوب القادر على التميز في التنمية المستدامة محلياً ومنافساً عالمياً في كل ما من شأنه الرفاه والازدهار للإنسان. لقد جاءت مبادرة المملكة العربية السعودية لإنشاء مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم ضمن جهودها لتعزيز جودة التعليم وتميزه محلياً وإقليمياً وعالمياً وسعيها المستمر للإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الرامية إلى تحقيق مستقبل عالمي قائم على القيم الإنسانية المشتركة يسوده السلام والخير والنماء للجميع. وفي هذه المناسبة الغالية -; ذكرى يوم التأسيس – أتقدم أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة منسوبي مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالتهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وإلى سمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظهما الله -; سائلاً الله العزيز القدير أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمن والاستقرار والازدهار، وكل عام ووطننا المعطاء بخير وازدهار.
مشاركة :