رفع الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية للإسكان، محمد بن صالح البطي، التهنئةَ لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله، بمناسبة ذكرى يوم التأسيس للدولة السعودية. وأكد البطي أن الاحتفال بذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى، على يد الإمام محمد بن سعود في منتصف عام 1139هـ، الموافق لشهر فبراير من عام 1727م؛ يأتي اعتزازًا بهذا التاريخ المجيد لدولة راسخةٍ جذورها، وقيادة شامخة مرتبطة بشعبها، منذ عهد الإمام محمد بن سعود قبل ثلاثة قرون، وامتدادًا لمسيرتها الخالدة مع تأسيس الدولة السعودية الثالثة على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، طيب الله ثراه، ويوحّدها باسم المملكة العربية السعودية؛ لتستمرّ مسيرة هذا الإرث السياسي والثقافي والاجتماعي، الذي عزّز من مكانة بلادنا ولله الحمد على المستوى الدولي، وتبوّئِها مكانةً مرموقة بين الدول، فقد كانت الدرعية الانطلاقةَ لدولة شامخة استمرّت بالنمو وتحقيق المنجزات حتى عصرنا الحاضر والمزدهر بقيادة الملك سلمان، وسمو ولي عهده الأمين، في ظلّ رؤية راسخة واستراتيجية تنموية دائمة. وأشار الرئيس التنفيذي للوطنية للإسكان إلى أن التنمية والازدهار بهذا العهد الميمون شملت كافةَ قطاعات الدولة التي تحرص كل الحرص على الرفاهية للمواطن، ومن هذه القطاعات التي أولتْها الدولة اهتمامًا كبيرًا منقطع النظير، هو قطاع الإسكان الحيوي والهام؛ وذلك بالدعم الكبير الذي يجده هذا القطاع، محققًا لمستهدفات رؤية المملكة برفع نسبة تملك المساكن للمواطنين إلى 70% بحلول عام 2030، والتي تهدف إلى جعل بلادنا نموذجًا ناجحًا ورائدًا في العالم على كافة الأصعدة؛ حيث لا يقتصر هذا الهدف على تملُّك الوحدات السكنية، وإنما ارتبط ذلك بمعايير هامة لرخاء المواطنين وتوفير جودة الحياة بكافة المشاريع السكنية، التي يتم تطويرها وإنشاؤها؛ حيث نفتخر في الوطنية للإسكان بالمساهمة في دعم توجهات الدولة، حفظها الله، بهذا الشأن، وفي ظل الدعم اللامحدود الذي يجده هذا القطاع على وجه الخصوص من سمو ولي العهد حفظه الله. وقدّم البطي الشكرَ للقيادة الحكيمة؛ لما يجده قطاع الإسكان من اهتمام كبير، مهنِّئًا في ذات الوقت المواطنين بهذه الذكرى الغالية علينا جميعًا، في ظلّ وطن متماسك وشعب محبّ لهذه الأرض الطيبة وقيادتها الكريمة، منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى حتى عصرنا الزاهر.
مشاركة :