ذكرت مجلة «Proceedings of the National Academy of Sciences»، ان علماء من جامعتي ستافورد وكاليفورنيا وكلية الطب بجامعة هارفارد اكتشفوا جزيئا أساسه جزء من البروتين الشائك يرتبط بالفيروس التاجي المستجد ويمنع اندماجه بخلية الإنسان؛ إذ انه لإصابة الخلية لا بد من ارتباط البروتين الشائك (بروتين S) بالمستقبل الخلوي ACE2؛ علما ان جميع العقاقير الحالية المضادة للفيروسات تمنع حدوث هذا الارتباط، الأمر الذي يمنع انتشار العدوى؛ حيث تحتوي هذه العقاقير على مثبطات تمنع تكون حزم من ستة حلزونات بروتينية تحتوي على أشكال محددة من بروتين S تسمى تكرار الببتيد 1 و 2 (HR1HR2) ما يمنع الغشاء الفيروسي من الاندماج بغشاء الخلية. ووفق موقع «لينتا رو» الروسي ونقلته «روسيا اليوم»، فان المثبط الجديد «longHR2_42» عبارة عن ببتيد HR2 معدل يتفاعل مع الحلزون الثلاثي HR1، وبالتالي يمنع تكون حزمة من ستة حلزونات. ويستهدف هذا الدواء جزءا من الفيروس الذي لم يتغير تقريبا أثناء تطوره، لذلك يجب أن يكون فعالا ضد سلالات مختلفة من SARS-CoV-2، بما في ذلك متغيرات أوميكرون. وفي هذا الاطار، يمر الدواء الجديد حاليا بفترة اختبار على الفئران المصابة بعدوى الفيروس التاجي المستجد. فيما يعتقد الباحثون أنه سيكون بالامكان استخدامه عن طريق الاستنشاق بالمرحلة الأولى للإصابة، ما يمنع تطور المرض ومساراته الشديدة.
مشاركة :