أكدت الندوة العالمية للشباب الإسلامي في احتفالية المملكة بذكرى يوم التأسيس، أن هذه الذكرى علامة بارزة، ويوم شاهد على روعة التاريخ، وبراعة القيادة التي وحّدت هذا الشعب بعون الله تحت راية واحدة، وأسهم ملوكه وقادته الأوفياء في بنائه وتشييد دعائمه عقدًا بعد عقد، وزمانًا بعد زمان، حتى وصل اليوم إلى هذا الدور الريادي والمكانة السامقة في كل المجالات وعلى كافة الأصعدة. وقالت "الندوة العالمية": تظلّ تلك المناسبة شاهدةً على مجد الماضي، وتألُّق الحاضر، في ظل رؤية 2030 التي رسمت طموحه وخطت أحلامه، نحو غدٍ واعد مجيد. وأضافت: يوم التأسيس لا يحكي قيام دولة بقدر ما يسطِّر مسيرة أمة تعتزّ بماضيها وجذورها، وتحمل في وجدانها وفاءً للقيادة التي سارت بهذا الوطن بعون الله نحو العزّ والشموخ، والرقي والنهوض، رافعًا لواءه، محافظًا على هويته وأصالته ووحدته وانتمائه وتراثه الخالد. ولفتت "الندوة" إلى العنصر الإيماني والديني الذي شكّل مسار هذا الوطن ليكون من أبرز أركان قيامه ومعالم انطلاقته، منذ أول يوم قام فيه، مُعليًا شعار التوحيد، مُحييًا للقيم السمحة التي دعا إليها الإسلام، مجددًا لروحه، واعيًا برسالته التي كانت أولى غاياتها الحبّ والتعايش والسلام وتقديم الخير للإنسان في كل مكان.
مشاركة :