عقدت ضمن جلسات منتدى الرياض الدولي الإنساني الثالث أمس الجلسة التطوعية، بمشاركة نائب المحافظ للتدريب في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور عادل بن حمد الزنيدي، ورئيس مجلس إدارة جمعية زمزم الدكتور عبدالله بن نفيع المطرفي، ورئيس مجلس الأمناء في مؤسسة البصر العالمية الدكتور عادل الرشود، والمستشار الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين للدول العربية إيناس حمد، واستشاري أمراض جلدية الدكتورة نجلاء بنت عبدالله الدوسري. وتحدث الدكتور الزنيدي عن واقع التدريب في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والتعاون التطوعي القائم المشترك بين المؤسسة ومركز الملك سلمان للإغاثة. فيما تطرق الدكتور الرشود إلى وجود أكثر من 116 مليون شخص معاق بصريا لا يمكنه ممارسة حياته العملية، مشيرا إلى إقامة مؤسسة البصر العالمية حملات طبية لمكافحة العمى تجوب قارتي آسيا وأفريقيا في 49 دولة، وإنشاء أكثر من 29 مستشفى بأسعار رمزية للمستفيدين، واهتمام المؤسسة بطب العيون من خلال إنشاء كليات ومعاهد في السودان والنيجر، فضلا عن فحص طلاب المدارس والكشف على عيونهم، مبرزا إقامة المؤسسة برامج تنفيذية مشتركة مع مركز الملك سلمان للإغاثة. من جانبه أكد الدكتور المطرفي أهمية العمل التطوعي, الذي جزءا من المشترك الإنساني والفطرة الإنسانية، مفيدا أن الدين الإسلامي حث على العمل التطوعي وفعل الخير. فيما أفادت إيناس حمد أن 15% من سكان العالم شاركوا في الأعمال التطوعية خلال السنوات الثلاثة الماضية، موضحة أن هناك 12 ألف متطوع يعملون لبرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين للدول العربية بتخصصات مختلفة، مشيدة بدور مركز الملك سلمان للإغاثة الإنساني وعمله في البرامج التطوعية. بدورها استعرضت الدكتورة الدوسري تجربتها بالعمل التطوعي في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن وفي اليمن. كما جرى عقد جلسة أخرى عن البحوث والدراسات في العمل الإنساني وأهداف التنمية المستدامة.