وقال التلفزيون الرسمي إن "آرش أحمدي، المعروف أيضا باسم سركوت، وهو عضو في جماعة كوملة الإرهابية، أعدم صباح اليوم". قُتل الضابط حسن ملكي في بلدة رافانسار بمحافظة كرمانشاه (غرب) في آب/أغسطس 2018. وعرض التلفزيون في تقرير مقاطع فيديو لأحمدي وهو "يعترف" بالوقوف وراء الهجوم الذي أودى بالشرطي. مثل هذه المقاطع شائعة في إيران وكثيرا ما تدينها الجماعات الحقوقية التي تعتبرها اعترافات قسرية انتزعت تحت التعذيب. و"كوملة" جماعة ماركسية تسعى إلى إقامة حكم ذاتي في المناطق التي يسكنها الأكراد في شمال إيران وقد تم حظرها اثر الثورة الإسلامية عام 1979. ومحافظات إيران الغربية، كردستان وكرمانشاه وأذربيجان الغربية التي يسكنها عدد كبير من الأكراد، مسرح لاشتباكات بين القوات الإيرانية ومتمردين أكراد. تقول منظمة العفو الدولية الحقوقية إن إيران هي أكثر دولة تنفّذ عقوبة الإعدام بعد الصين.
مشاركة :