جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي نخبة جديدة من المتميزين في الدورة 12

  • 2/23/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ثمّن مجلس أمناء «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»؛ إحدى «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، الإنجازات العربية الرياضية التي تحققت في 2022، وفي مقدمتها التنظيم الرائع لنهائيات كأس العالم لكرة القدم «قطر 2022»، والنتائج الكبيرة التي حققتها المنتخبات العربية في البطولة، في مقدمتها وصول منتخب المغرب إلى الدور نصف النهائي، ليكون أول منتخب عربي وأفريقي يصل إلى هذا الدور المتقدم في تاريخ البطولة. وأكد معالي مطر الطاير، رئيس مجلس الأمناء، أن الجائزة تتابع وتثمن الإنجازات العربية في جميع المجالات، وعلى مختلف المستويات، وسيكون الجميع مرشحين للتنافس من أجل الفوز بفئات الدورة الثانية عشرة، وقد كانت الحصيلة العربية في نهائيات كأس العالم 2022 مشرّفة، سواء على مستوى التنظيم والتعامل مع المنتخبات المشاركة والجماهير الكبيرة والإعلام العالمي في جميع تفاصيل البطولة، أو على مستوى أداء المنتخبات العربية، خصوصاً المنتخب المغربي الشقيق، الذي حقق نتائج رائعة وتاريخية، وننتظر إبداعات عربية فردية وجماعية ومؤسسية في جميع المجالات خلال الفترة المقبلة. تشكيلة جديدة جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني لمجلس أمناء الجائزة، في تشكيلته الجديدة، الذي عقد في مقر مجلس دبي الرياضي برئاسة معالي مطر الطاير، رئيس مجلس الأمناء، بحضور خالد علي بن زايد، نائب رئيس المجلس، والأعضاء: الدكتور حسن مصطفى، ومصطفى براف، وعايشة غراد علي، وأحمد مساعد العصيمي، ومنى بوسمرة، والدكتور خليفة الشعالي، وموزة المري، أمين عام الجائزة، وناصر أمان آل رحمة، مدير الجائزة. وأكد معالي رئيس مجلس الأمناء خلال الاجتماع أن عام 2022 كان عاماً مميزاً للرياضة العربية، وخصوصاً كرة القدم، وأن الجائزة تثمن وتدعم المبدعين وتكرّمهم؛ تقديراً لإنجازاتهم وجهودهم الكبيرة، وتحفيزاً لجميع الرياضيين على السير في نهج الإبداع الذي يتطلب موهبة كبيرة، وتخطيطاً علمياً، وعملاً دؤوباً، ومثابرة لتحقيق الأهداف، التي يشكل شعار «لا للمستحيل» محوراً لها. نخبة المبدعين واطلع مجلس الأمناء على سير عملية الترشح للدورة الثانية عشرة، التي فتح باب الترشح فيها مطلع شهر أبريل الماضي، ويستمر حتى 31 أغسطس 2023، وتم تحديد فترة الإنجازات المؤهلة للتنافس للفوز بفئاتها، وهي الفترة من 16 سبتمبر 2021 وحتى 31 أغسطس 2023، وحدد موعد تكريم الفائزين ليكون خلال شهر يناير 2024، والتأكيد على استمرار فتح الباب أمام مشاركة الجمهور في التصويت على اختيار الفائزين من فئة الناشئين الستة المرشحين للمرحلة النهائية، حيث يكون لتصويت الجمهور نسبة 50 % من النتيجة النهائية، ويكون لقرار لجنة التحكيم نسبة 50 % من النتيجة النهائية. وتم التأكيد خلال الاجتماع على مساهمة الجائزة في رفع التنافس الرياضي إلى مستويات عالية من خلال التأكيد على فوز من يقدم أداءً إبداعياً في المجالات الإدارية والفنية والرياضية والتنافسية على مستوى الأفراد والفرق والمؤسسات في دولة الإمارات والوطن العربي والمؤسسات العالمية، وستواصل العمل على أن يكون الفائزون في الدورة الثانية عشرة من المبدعين في مجالاتهم، ليكونوا إضافة عددية ونوعية لمن تم تكريمهم خلال الدورات الإحدى عشرة الأولى، والذين بلغ عددهم 258 فائزاً من مختلف الرياضات والمستويات، من بينهم 124 من دولة الإمارات، و116 من الدول العربية، و18 من الاتحادات والمؤسسات الرياضية العالمية، وقد توزعوا على مختلف فئات الجائزة، حيث إن منهم 188 على المستوى الفردي، و21 على المستوى الجماعي، و49 على المستوى المؤسسي. خطة تنفيذية وتم خلال الاجتماع الاطلاع على ما أنجز من الخطة التنفيذية للدورة الثانية عشرة للجائزة، وتقارير اللجان العاملة التي عقدت اجتماعات خلال الفترة الماضية ووضعت خططاً خاصة بكل منها، وباشرت بالتنفيذ، وهي: اللجنة الفنية التي يترأسها الدكتور خليفة الشعالي عضو مجلس الأمناء، وتضم عبدالصمد حسين نائباً للرئيس، والأعضاء: الدكتور محمد الأنصاري، وشيخة الجرمن، والدكتور سعد شلبي، والدكتور ناجي إسماعيل مدير القسم الفني بالجائزة منسقاً، ولجنة التحكيم التي يترأسها مصطفى براف عضو مجلس الأمناء، وتضم أحمد مساعد العصيمي عضو مجلس الأمناء نائباً للرئيس، وعضوية: طارق الجناحي، ومريم بن لاحج، وعبير الخاجة، والدكتور ناجي إسماعيل منسقاً، ولجنة الاتصال والتسويق التي تترأسها موزة المري الأمين العام للجائزة، وتضم سارة المضرب نائباً للرئيس، وعضوية: عادل العوضي، وسامي عبدالإمام، وحسام أبوالفتوح أخصائي رئيسي بالجائزة منسقاً. 2597 مترشحاً وكانت الجائزة قد تسلمت خلال الدورات الـ11 الماضية 2597 ملفاً للمرشحين، من بينهم 748 من دولة الإمارات، و1621 من الدول العربية، و228 على المستوى العالمي، فيما بلغ عدد المترشحين للدورة الـ11 وحدها 409 رياضيين ورياضيات، حققوا مجتمعين 300 إنجاز رياضي، و29 ابتكاراً رياضياً، و26 إنتاجاً علمياً رياضياً، و54 مشروعاً ومبادرة وبرنامجاً رياضياً. ويتيح التنوع الواسع في فئات الجائزة التنافسية والتقديرية المجال لكل مبدع في مختلف التخصصات الرياضية لنيل فرصته في التنافس للفوز بالجائزة الأغلى والأكبر في القطاع الرياضي، كما أن الأمانة العامة للجائزة تتواصل مع مختلف المؤسسات الرياضية في دولة الإمارات والوطن العربي والعالم لدعوتها للترشح وتعريفها بمحور التنافس المؤسسي للدورة، والفترة المعتمدة للإنجازات المؤهلة للتنافس على فئات الجائزة، ومن الجهات التي يتم في كل دورة توجيه الدعوات لها للمشاركة، المنظمات الرياضية الدولية التي تضم 204 لجان أولمبية وطنية، و178 لجنة بارالمبية، و33 من الاتحادات الرياضية الدولية للرياضات الأولمبية الصيفية، و7 اتحادات رياضية دولية للرياضات الأولمبية الشتوية، وكذلك مع 69 اتحاداً ولجنة أولمبية وطنية عربية، و34 من الاتحادات الدولية المعترف بها من اللجنة الأولمبية الدولية، التي ستكون مدعوة للتنافس على الفوز بالفئة المؤسسية، فيما يتنافس الرياضيون من لاعبين ومدربين وإداريين وحكّام وفرق أندية ومنتخبات من دولة الإمارات والوطن العربي للفوز بالجوائز الفردية والجماعية. وأكد مجلس الأمناء أن الجائزة حافظت على قيمة الجوائز المالية التي يتم توزيعها في كل دورة، حيث تبلغ قيمة الجوائز 7 ملايين و500 ألف درهم، وهو مبلغ يزيد على مليوني دولار أمريكي. وتأتي المحافظة على قيمة الجوائز من أجل دعم الرياضيين واستمرار تشجيعهم وتكريمهم بجوائز هي الأكبر على الإطلاق في الجوائز الرياضية على مستوى العالم، كما تمت المحافظة على فئات التنافس في الجائزة، إلى جانب الفئات التقديرية الخاصة، وكذلك استمرار تكريم فئة الناشئين بنفس الآلية المتبعة، وهي منح الجمهور حق التصويت لرياضييهم، وأن يتم حساب النتيجة النهائية بنسبة 50 % للجمهور، ومثلها لقرار لجنة التحكيم، على أن تكون فترة تصويت الجمهور من 1 نوفمبر 2023 وحتى يناير 2024. شخصيات دولية يضم مجلس أمناء الجائزة شخصيات قيادية في مختلف مجالات العمل الرياضي ومن مختلف الجنسيات، من بينهم شخصيات تتولى مناصب رياضية دولية كبيرة، وهم: د.حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد لأكثر من 25 عاماً، وتم تجديد رئاسته للاتحاد الدولي للدورة السادسة على التوالي، وهو يشغل عضوية مجلس أمناء الجائزة منذ انطلاقتها في عام 2008، كما يضم مجلس الأمناء عضوين جديدين، هما: مصطفى براف رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية الجزائرية عضو اللجنة الأولمبية الدولية، الذي أعيد انتخابه رئيساً لاتحاد اللجان الأولمبية الأفريقية بتاريخ 25 مايو 2021، كما شغل منصب رئيس الاتحاد الجزائري لكرة السلة سابقاً، وكذلك عايشة غراد علي رئيسة اللجنة الأولمبية الوطنية في جيبوتي عضو اللجنة التنفيذية باللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 2012، وعضو لجان التعليم الأولمبي والمرأة في الرياضة، كما شغلت سابقاً منصب نائبة رئيس اتحاد جيبوتي لكرة اليد. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :