يوم التأسيس يذكرنا بالماضي العريق والحاضر الجميل والمستقبل المشرق

  • 2/23/2023
  • 03:02
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

عبر المستشار الاعلامي وائل محمود رفيق بمناسبة يوم التأسيس عن بالغ سعادته وفخرة بهذا اليوم الغالي على الوطن وقال -; في الثاني والعشرين من فبراير من كل عام تمر علينا مناسبة يوم التأسيس السعودي في عامها الثاني بعد ان أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله أمراً ملكياً بأن يكون يوم 22 فبراير من كل عام يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية تحت مسمى (يوم التأسيس) وبشعار (يوم بدينا). وفي غمرة افراحنا وفي عز سعادتنا دعونا نذهب معا في هذا المقال الى لمحات تاريخية عن تاريخنا السعودي المجيد، فمنذ تولي الإمام محمد بن سعود الحكم في (الدرعية) التي تشكل الرابط بين الدول السعودية الثلاث فقد أسسها الأمير مانع بن ربيعة المريدي عام 850هـ / 1446م، وهو الجد الثاني عشر للملك عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه معلناً ظهور الدولة السعودية الاولى التي عززت الوحدة والأمن في الجزيرة العربية. مشيرا -; لقد تواصلت الامجاد السعودية العريقة حينما تولى تمكن الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود في العام 1240هـ (1824م) من استعادة الدولة وتأسيس الدولة السعودية الثانية التي استمرت إلى عام 1309هـ (1891م). وبعد انتهاء الدولة السعودية الثانية بعشر سنوات، قيض الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود عام 1319هـ (1902م) ليؤسس الدولة السعودية الثالثة ويوحدها باسم المملكة العربية السعودية. وقد سار أبناؤه الملوك من بعده على نهجه في تعزيز بناء هذه الدولة ووحدتها حتى عصرنا الزاهر الذي اصبحت فيه السعودية دولة عالمية رائدة يُشار لها بالبنان بين كبرى دول العالم. ونرى اليوم هذه الاحتفالات الجميلة في شتى مناطق السعودية، والتي يتذكرون فيها (يوم بدينا) حيث امجاد الاجداد، وقصة العائلة الحاكمة السعودية التي يستلهمون منها الصبر حتى شرف التمكين وقمة القيادة الحكيمة. وأكد -; لقد لفت نظري ايضا احتفالات الاندية الرياضية السعودية بيوم التأسيس حينما وضعت بصمة مختلفة لبس فيها المدربون الاجانب الزي السعودي ورقصوا مع الاعبين الاجانب العرضة السعودية، ومن هؤلاء اللاعب العالمي كريستيانو رونالدو، في مشهد يؤكد ان السعودية عشق للجميع، ويبرهن على طيبة شعبها الذي يأسر الجميع بأخلاقه الرائعة، ويحتوي الكل في قصة سلام جميلة تؤكد ان السعودية اضحت قبلة العالم في شتى المجالات. ومن وفرة الاحداث التي تعيشها المملكة اصبحنا نحتار في الاعلام نغطي هذا الحدث ام ذاك؟ ونسلط الضوء على هذه الفعالية ام تلك؟ فالعالم كله في السعودية، وفي كل يوم نستيقظ على مؤتمر هنا وفعالية هناك، ومنتدى في تلك المنطقة، ومناسبة في منطقة اخرى في شتى المجالات “الرياضية والثقافية والسياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية والانسانية”، وغيرها من المجالات التي لا تنتهي، والتي جعلت المملكة حاضرة في الاعلام “المحلي والخليجي والاقليمي والعربي والعالمي”، ولا تغيب عنها شمس الاعلام، فكل يوم هناك حدث جدير بالتغطية. وأختتم -; رفيق كلمته بقولة ماجمل ان نعطر فرحتنا بعد حمد الله سبحانه وتعالى والثناء عليه بالصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين، فمثل هذه المناسبات هي مناسبات نحمد الله فيها على نعمة اننا سعوديين، واننا نحظى بقيادتنا الحكيمة، ونعيش في ظلها الكريم حياة مليئة بالرفاهية والراحة والطمأنينة، والحمد لله رب العالمين.

مشاركة :