تركز شركة تسلا على إنتاج خلايا السيارات الكهربائية في أمريكا، بسبب الإعفاءات الضريبية، المدرجة، في قانون تقليص التضخم، الذي أصدره الرئيس الأمريكي، جو بايدن، طبقا لما ذكرته متحدثة باسم الشركة في ألمانيا. وبدأت شركة تسلا جمع أنظمة البطاريات، في مصنعها الألماني، في مدينة جرونهايد، بالقرب من برلين، إلا أن إنتاج الخلايا هناك لم يعمل بشكل كامل، حسب وكالة "بلومبيرج" للأنباء. وأضافت المتحدثة أنه "سيتم تركيب أنظمة بطاريات، في المركبات، محلية الصنع في المستقبل القريب"، وفقا لـ"الألمانية". وتجرى الاستعدادات على قدم وساق لإنتاج مكونات فردية، مثل الأقطاب الكهربائية، في مدينة جرونهايد، بما في ذلك شحن الأقطاب الكهربائية إلى أمريكا. إلى ذلك، ذكرت شركة ستيلانتس.إن.في متعددة الجنسيات لصناعة السيارات، ومقرها هولندا أمس، أن عائداتها تحسنت في 2022 بأكمله، مقارنة بالعام السابق، حيث أعلنت خطة رئيسة لإعادة شراء الأسهم، وأضافت الشركة أن "عائداتها للعام كاملا زادت 18 في المائة، لتصل إلى 179.6 مليار يورو من 152.119 مليار يورو في العام السابق، ما يعكس صافي التسعير القوي وأسعار الصرف الإيجابية". كما تم التصريح للشركة أيضا بإعادة شراء حصة تصل إلى 1.5 مليار يورو، لتتم إعادة شرائها، بحلول نهاية 2023. وزاد صافي الأرباح من العمليات المستمرة ليصل إلى 16.8 مليار يورو، من 13.3 مليار العام الماضي. وفي السياق، أعلنت شركة التعدين الأنجلوأسترالية أمس، تراجع أرباحها القابلة للتوزيع على المساهمين بنسبة 41 في المائة إلى 12.42 مليار دولار خلال العام الماضي مقابل 21.09 مليار دولار خلال العام السابق. وبلغت أرباح السهم الواحد خلال العام الماضي 819.6 سنت مقابل 1321.1 سنت للسهم خلال العام السابق، بتراجع 38 في المائة سنويا. وتراجعت أرباح الشركة قبل حساب الضرائب والفوائد 30 في المائة إلى 24.27 مليار دولار. في الوقت نفسه تراجعت المبيعات المجمعة للشركة 13 في المائة، إلى 55.55 مليار دولار خلال العام الماضي مقابل 63.50 مليار دولار خلال 2021. وفي السياق، أعلنت شركة أوبل الألمانية للسيارات، المملوكة لمجموعة سيتلانتيس، حصول عامليها البالغ عددهم نحو 13 ألف شخص في ألمانيا مجددا على مكافأة سنوية بقيمة 2000 يورو. وقال رالف فانجيمان، مدير الموارد البشرية في أوبل، أمس: "هذه رابع دفعة على التوالي لعاملينا وأعلى مبلغ خلال سنة تقويمية. تم الاتفاق مع مجلس العاملين على حصة العاملين في الأرباح، مع أخذ الأهداف التي حددتها أوبل في الحسبان".
مشاركة :