في حادثة تحبس الانفاس، واصل طيار رحلته كاملة عبر قيادة طائرته بعد أن ظن أن مساعده كان غافياً، دون أن يعلم أن مساعده كان "ميتاً" طيلة الرحلة. فالمساعد كان قد فارق الحياة في قمرة القيادة بعد وقت قصير من إقلاع الرحلة في بلاكبول الإنجليزية. وحين اعتقد الطيار أن زميله مدرب الطيران كان يتظاهر بالنوم عندما أعاد رأسه إلى الوراء وأغمض عينيه، مؤكداً أنه شك أن الرجل البالغ من العمر 57 عاما يأخذ قيلولة، فتركه لإغفاءته. لكنه وبعد أن وصلت الرحلة بقي المساعد مستلقيا على كتفه عقب هبوط الطائرة ولا يستجيب، فأدرك الطيّار حينها أن شيئًا ما كان خطأ، وأشار إلى طاقم الأطباء الذين كانوا يعملون في ساحة الانتظار فجاؤوا للمساعدة. إلى أن خلص تشريح الجثة بأن المساعد توفي بسبب قصور حاد في القلب. وفي حين قام فرع التحقيق في الحوادث الجوية (AAIB) بالتحقيق في الحادث وجد أن المدرب المتوفى قد اجتاز الفحص الطبي قبل أربعة أشهر. وذكرت أن الطيار كان قادرا على الهبوط بالطائرة بسلام، لكن النتيجة كان يمكن أن تكون مختلفة. إلى ذلك، وحسب موقع "العربية.نت" ذكر التقرير أن الأشخاص الذين تحدثوا إليه صباح يوم الحادث قالوا إنه كان بشخصه الطبيعي المبتهج ولا توجد مؤشرات على أنه يشعر بتوعك. بينما قال الأشخاص الثلاثة الذين سافروا معه لحضور الدرس التجريبي قبل رحلة الحادث مباشرة، إنه بدا على ما يرام ولم يحدث شيء غير طبيعي.   تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App