هنا الإمارات.. هنا دبي... هنا أعجوبة الزمان والمكان.. هنا التطور المذهل.. هنا المستقبل الذي يُصنع ولا ينتظر.. هناك في قلب دبي على شارع الشيخ زايد يشمخ متحف للمستقبل.. منارة العلم وأيقونة الجمال وبديع الخيال.. يأسرك من الوهلة الأولى وحروف الخط العربي ممشوقة على امتداد هيكله الخارجي بانسيابية تامة، وببريقه المعدني الأخاذ الذي تزيده خيوط الشمس لمعاناً..  وعنفوانه الجامح بين الصروح الفريدة على أرض دبي.. يأخذك في رحلة في طوايا المستقبل فهو ليس كباقي المتاحف التي تحتضن بين جنباتها التاريخ وتسرد الماضي الذي لا يعود، ولكن هناك ترى المستقبل.. وتقترب منه.. وتتحدث معه.  هذا المعلم الأيقوني الذي يسقي عطش التواقين للمعرفة هو المظلة الجامعة للعقول والعلماء والخبراء ومستشرفي المستقبل ومصدر إلهام للشباب في المنطقة العربية.. وتجسيد حقيقي لفكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في مأسسة استشراف المستقبل واستكشاف فرصه وعدم الاكتفاء بالتنبؤ به ولكن بصناعته، ما يرسخ مكانة دبي ودولة الإمارات كمختبر عالمي للإبداع ومنصة لتجربة الأفكار الجديدة. دبي ماضية في التعمير والتنمية وهنا نبحر في مراحل تأسيس متحف المستقبل منذ كان حبراً على ورق إلى أن أصبح من أهم المعالم العالمية في صناعة التأثير الإيجابي.     تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App