أفاد مراسل الغد في نابلس، اليوم الخميس، بأن هناك استجابة فلسطينية واسعة لدعوات الإضراب الشامل والعام حدادا على ضحايا مجزرة نابلس أمس التي راح ضحيتها 11 شهيدا فلسطينيا. وأشار مراسل الغد إلى أن الإضراب هو سيد الموقف في شمال الضفة وقطاع غزة وعموم الأراضي الفلسطينية، تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في نابلس أمس، خلال اقتحام قوات الاحتلال للمدينة. وذكر مراسلنا أن مدينتي نابلس وجنين، شهدتا مراسم تشييع جثمان الشهيد المسن عنان عناب البالغ من العمر 61 عاما، والذي استشهد نتيجة الاختناق جراء القنابل الغازية التي أطلقها جيش الاحتلال، كما تم تشييع الشهيد محمد صباح، بعد خروج جثمانه من المستشفى الحكومي ثم إلى مخيم جنين للصلاة عليه ودفنه. وقال مراسلنا إن الشهيد محمد صباح قد نعته كتيبة جنين – سرايا القدس، كونه أحد القادة المؤسسين بها. وذكر مراسل الغد أن هناك حالة من الترقب خلال الساعات القادمة بعد الدعوات الفصائلية والشعبية للرد على الجريمة المروعة التي وقعت بحق شهداء نابلس أمس، للتوجه نحو الحواجز ونقاط التماس. وقالت مراسلة الغد في غزة، إنه حتى اللحظة تسود حالة من الهدوء بعد الدعوة لإضراب شامل بقطاع غزة، يشمل المدارس والجامعات الحكومية والخاصة والمصارف والبنوك حدادا على شهداء نابلس. وأشارت مراسلة الغد إلى أن الإضراب يأتي تعبيرا عن حالة الغضب والاستنكار وتأكيد الوحدة الفلسطينية في مختلف الساحات. وكانت مدن فلسطينية عدة شهدت عمليات إطلاقِ نار على حواجزَ إسرائيلية، ردا على مجزرة نابلس. وأطلق مسلحون فلسطينيون النار على حاجز قلنديا شمالي القدس المحتلة، وعلى حاجز الطيْبَة جنوب غربي مدينة طولكرم، في حين تم استهداف نقطة عسكرية إسرائيلية على مدخل مستوطنة حومش شمالَ غربي نابلس. وفي تصريحات للغد قال ماهر السلايمة المتحدث باسم القوى الوطنية في الخليل إن المطلوب حاليا هو وحدة الموقف الفلسطيني للرد على جرائم الاحتلال.
مشاركة :