موسكو: المعلومات عن وجود فاجنر في بوركينا فاسو «لا أساس لها من الصحة»

  • 2/23/2023
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قالت موسكو، اليوم الخميس، إن الشائعات المستمرة حول وجود مجموعة فاجنر الروسية المسلحة في بوركينا فاسو “لا أساس لها من الصحة”، مؤكدة في الوقت نفسه “تصميمها” على تعزيز تعاونها مع هذا البلد الإفريقي الذي يشهد تجددا في أعمال العنف المسلح. وقال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف في مقابلة مع وكالة الأنباء ريا نوفوستي “فيما يتعلق بالشائعات حول الوجود المفترض لمدربين من شركة مسلحة روسية خاصة في بوركينا فاسو، فهي لا أساس لها من الصحة”. وأشار بوجدانوف إلى “تكهنات في وسائل الإعلام (…) بما في ذلك بشأن المساعدة العسكرية الروسية المفترضة للبلاد” بينما تنفي موسكو أن تكون المجموعة العسكرية الحاكمة في واجادوجو طلبت مساعدة لضمان الأمن في بعض المناطق. مع ذلك، تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر فيها قوات مسلحة روسية في بوركينا فاسو في الأسابيع الأخيرة. لكن المجموعة التي يقودها يفغيني بريجوجين لم تؤكد في هذه المرحلة وجودها في هذا البلد الواقع في غرب إفريقيا. ونفى رئيس العسكريين الحاكمين في بوركينا فاسو الكابتن إبراهيم تراوري مطلع الشهر الحالي وجود مرتزقة فاجنر في بلاده. وطلبت المجموعة العسكرية في يناير/ كانون الثاني من قوة “سابر” الفرنسية التي تضم 400 جندي من القوات الخاصة مغادرة البلاد بعد مهمة دامت 14 عامًا، حرصا على “سيادتها” في محاربة الإرهابيين. وردا على سؤال عن انسحاب الفرنسيين، قال ميخائيل بوغدانوف أن ذلك “لن يؤثر على الأرجح بشكل خطر على الوضع الأمني” في البلاد. وبين الشركاء الجدد المطروحين، تذكر واجادوجو باستمرار تعزيز شراكتها مع روسيا كما فعلت جارتها مالي. من جهته أكد بوغدانوف أن روسيا تعتزم “المشاركة بنشاط في الجهود الجماعية لتحقيق الاستقرار في الوضع في بوركينا فاسو”. وأضاف “نحن مصممون على تطوير تعاون متعدد الأوجه مع بوركينا فاسو وقادة هذا البلد”، مشيرا إلى أن “تدريب العسكريين الوطنيين في جامعاتنا المتخصصة لمحاربة المجموعات الإرهابية يرتدي أهمية كبيرة خصوصا بالنسبة للسلطات الجديدة” في بوركينا فاسو. وتابع “بالتأكيد سنقوم بهذا العمل”.

مشاركة :