يقوم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، 67عاماً، بحملته الانتخابية من أجل إعادة انتخابه لمرة ثانية. ولكن هذه المرة بدون زوجته ميلانيا إلى جانبه في الحملة. وزار ترامب أمس "إيست بالستين" في ولاية أوهايو، حيث وقع حادث مدمر نتيجة خروج قطار عن سكته. وخلال هذه الزيارة، استغل ترامب الفرصة كي يوجه انتقادات للحكومة الحالية وقال "نحن نقف في أميركا، حيث تقابل طيبتك باللامبالاة والخداع في بعض الحالات. وعندما أعلنت أني سآتي إلى هذه البلدة غيروا لهجتهم. وما يريده هذا المجتمع ليس اعتذارات وإنما إجابات ونتائج". وعلى الرغم من أن بعض السكان المحليين كانوا سعداء برؤية ترامب، إلا أن آخرين أرادوا أن يعرفوا أين السيدة الأولى السابقة. ورد شخص يدعى برادلي بارنس على فيديو وصول ترامب إلى أوهايو متسائلا "أين ميلانيا؟" وتساءل موقع يدعى باتريوتيك "أين ميلانيا؟" وتساءل شخص يدعى داني براند "أين ميلانيا؟ لم نرها مطلقاً". وهذه ليست المرة الأولى التي يتساءل فيها أنصار ترامب أين ميلانيا. فهي لم تظهر إلى جانب زوجها في العديد من احتفالات حملته السابقة في نهاية شهر يناير السابق. وشوهدت ميلانيا على الملأ للمرة الأخيرة في 31ديمسبر في حفل العام الجديد في منزلها في "مارا لاغو" في فلوريدا حيث كانت ترتدي ثوبا فضيا رائعا في الحفل، وانضمت مع زوجها ترامب إلى مئات الضيوف. وتحدث ترامب عن خططه السياسية إذا أصبح رئيس الولايات المتحدة للمرة الثانية. وقال للصحافيين "نحن بحاجة إلى حدود قوية وعلينا استعادة قوة الاقتصاد، إذ أن التضخم يدمر بلدنا". وظلت ميلانيا هادئة على مواقعها للتواصل الاجتماعي لفترة طويلة. وكان آخر ما نشرته على موقع إنستغرام في 16يناير حول احتفالات يوم مارتن لوثر كينغ، تكريما لزعيم حقوق الآنسان. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :