أظهر تسجيل مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة قيام جليسة أطفال في مركز رعاية بمهاجمة طفل وهو نائم. قامت كيمبرلي ماري ريد (41 عاماً)، وهي موظفة في مركز "تشيلدرنز بالاس ليرنينغ" بولاية فلوريدا الأمريكية بالاعتداء بالضرب على طفل في الرابعة من عمره أثناء نومه في المركز. ويظهر مقطع الفيديو ريد وهي ترفع الطفل من ذراعيه وساقيه قبل أن ترميه على الأرض. ويعتقد بأن زميلتها قامت بتصوير هذا الفيديو وتسليمه لإدارة المركز التي قامت بدورها بإيقاف ريد عن العمل والاتصال بالشرطة. واعتقلت الشرطة ريد إثر هذا الحادث المؤسف، ووجهت إليها تهمة إساءة معاملة الطفل، ومن المفترض أن تمثل أمام المحكمة في نهاية الشهر الجاري. غير أن ريد ادعت بأنها لم تهاجم الطفل وأنها كانت تلعب معه بطريقة خشنة، حيث اعتادت أن تلعب معه بهذه الطريقة على الدوام. من الجدير بالذكر بأن الفيديو أثار موجة غضب واستنكار كبيرة من متابعي مواقع التواصل الاجتماعي حيث وصف البعض ما فعلته ريد بالطفل المسكين بأنه جريمة حقيقية بحسب صحيفة الدايلي ميرور البريطانية.