جمعية الشارقة الخيرية تطلق حملتها الرمضانية "جود" بمخصصات لأكثر من مليون مستفيد

  • 2/23/2023
  • 17:54
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة في 23 فبراير/ وام / اطلقت جمعية الشارقة الخيرية حملتها الرمضانية "جود" للعام الحالي والتي تمتد حتى نهاية شهر رمضان المبارك. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بفندق شيراتون الشارقة بحضور الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية وأعضاء مجلس الإدارة وسعادة عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي ورؤساء القطاعات ومدراء الإدارات والإدارات الفرعية والأقسام والموظفين وممثلي وسائل الإعلام المختلفة. ورفع الشيخ صقر بن محمد القاسمي أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وإلى سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد ونائب حاكم الشارقة وسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة لما يقدمونه من دعم ورعاية لمسيرة العمل الخيري. وقال " نولي الحملة الرمضانية اهتماما بالغا إذ تعد بمثابة الحملة الأم لدعم سائر حملات ومشاريع الجمعية على مدار العام وتراهن على عطاء أهل الخير وسفراء البسمة في التبرع ووضع زكاة أموالهم لما يمثله شهر رمضان من مناسبة عظيمة تكثر فيها الأعمال ويُضاعف فيها الأجر والثواب ومن هذا المنطلق ومواصلة لجهودنا الإنسانية فقد وضعت اللجنة العليا للحملة الرمضانية "جود" خططا مدروسة لتحقيق المستهدفات المرجوة". وأضاف الشيخ صقر القاسمي أن الجمعية استطاعت تجاوز أكثر التحديات صعوبة خلال الفترة السابقة فقدمنا الإغاثات وأطلقنا الحملات الإنسانية التي ستظل شاهدة على عطاء أهل الإمارات من مواطنين ومقيمين ومعبرة عن تكاتف الجميع في سبيل الارتقاء بالرسالة الإنسانية وأداء المسؤولية المجتمعية.. متوجها بالشكر الجزيل إلى رعاة الحملة الرمضانية من المؤسسات والأفراد الداعمين لمشاريع ومبادرات الحملة وسائر مشاريع الجمعية مما أسهم في تحقيق التطلعات والوصول إلى أكثر الناس حاجة. من جانبه كشف سعادة عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي في كلمته خلال المؤتمر الصحفي أن الحملة الرمضانية "جود" تستهدف تحقيق إيرادات ودعم مادي مباشر من تبرعات أهل الخير والإحسان بقيمة 125 مليون درهم بينما تم وضع مخصصات لتنفيذ مشاريع الحملة الرمضانية "جود" طيلة شهر رمضان المبارك بتكلفة 26.7 مليون درهم بواقع مليون وجبة إفطار صائم داخل وخارج الدولة بتكلفة 15 مليون درهم إلى جانب توصيل مستحقات السلة الرمضانية بواقع 6000 سلة لتصل إلى 20 ألف مستفيد بتكلفة مليوني درهم كما تم تخصيص 6 مليون درهم لتوزيعها على 20000 مستفيد من مستحقي زكاة المال كما نستهدف توزيع 130 ألف زكاة فطر لصالح 13 ألف أسرة بتكلفة 2.6 ملايين درهم وكسوة العيد لصالح 7 الآف مستفيد بتكلفة 1.1 مليون درهم. وقال إن الحملة تضم عدة مبادرات خيرية لإدخال البهجة إلى نفوس 1200 مستفيد وترتكز هذه المبادرات على برامج تفريج الكربة التي تنبثق منها مبادرات مخصصة للمتعثرين في سداد الرسوم الإيجارية ودفع فواتير الكهرباء والمياه وكذلك المتعثرين في سداد الرسوم الدراسية وعلاج المرضى وذلك بتكلفة إجمالية بلغت 12 مليون درهم مضيفا أن اللجنة العليا للحملة الرمضانية بالتنسيق مع إدارة المشاريع والعون استهدفت إطلاق حزمة من المشاريع الخيرية في البلدان التي تشملها أعمال الجمعية بمخصصات مالية تبلغ 44.4 مليون درهم ومن المقرر أن تتضمن تدشين 5 حملات إغاثية لعلاج 251 من المصابين بأمراض قلبية من خلال حملة "القلوب الصغيرة" بتكلفة 2.4 مليون درهم إلى جانب تدشين 5 حملات لمكافحة العمى وضعف الإبصار تستهدف 1000 حالة من المصابين بأمراض العيون وذلك بكلفة 500 ألف درهم بالإضافة إلى إنشاء عدد من المدارس والفصول الدراسية بتكلفة 3.5 مليون درهم في المناطق التي تفتقر لتلك المشاريع والتي تمثل عمرانا للمناطق النائية ومن المقرر أن يتم بناء المدارس والفصول التي تشكل دعما مباشرة من الجمعية لمسيرة العلم والتعلم ورفع المعاناة عن الطلاب في 10 دول لنشر الثقافة العامة وتنشئة جيل مثقف يسهم في إحداث التنمية لمجتمعه. وأضاف " كما نسعى ضمن أعمال الحملة إلى بناء 50 بيتا لإيواء الفقراء والأيتام في 5 دول بتكلفة 1.5 مليون درهم مع إنشاء المجمعات الخيرية المتكاملة لتوفير حياة كريمة تسهم في استقرار الفئات المستهدفة بتكلفة مليون درهم إلى جانب حفر 3000 بئر بتكلفة 10.5 ملايين درهم لتوفير مياه الشرب في القرى النائية التي تعاني الجفاف وندرة الأمطار طوال العام حيث تعد الآبار وسيلة آمنة لسكان البلدان التي تجد مشقة بالغة في قطع مسافات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة ومجازفة بالنفس في مواجهة الحيوانات المفترسة التي تسكن الأنهار إلى جانب إنشاء 400 مسجدا بتكلفة 25 مليون درهم ضمن مشروع بناء المساجد مؤكدا أن هذه المبادرات مخصصة خلال الحملة الرمضانية لافتا أن جميع مشاريع تفريج الكربة والزكاة وعلاج المرضى ومتعسري الرسوم الدراسية والسكنية والمساعدات الشهرية مستمرة بشكل يومي على مدار العام دون توقف. وكشف علي محمد الراشدي رئيس قطاع الموارد والاستثمار عن عودة خيام مشروع إفطار الصائمين مجددا لتجوب جميع مدن ومناطق إمارة الشارقة خاصة المناطق ذات الكثافة السكانية بالعمال متوجها بالشكر الجزيل إلى المحسنين وأصحاب الأيادي البيضاء رعاة العمل الخيري وداعميه على مساندتهم الخيرة وتثمين ما قدموه من دعم لا محدود ساهم في نجاح خطط الجمعية داعيا إلى مواصلة العطاء لتحقيق المستهدفات المرجوة والتي نأمل في بلوغها وتخطيها لتكون سندا ودعما في تنفيذ سائر البرامج الخيرية الأخرى المقررة على مدار العام. وقال إن الجمعية تعول على زكاة المال في دعم برامج المساعدات الرئيسة التي يتم تنفيذها على مدار العام مثل المساعدات الشهرية وسداد المتأخرات الإيجارية ومساعدة المتعثرين مادياً ودعم طلاب العلم وسداد المصروفات الدراسية للطلبة المتعثرين إضافة إلى الحالات المرضية وغيرها من المشاريع والمبادرات ذات التأثير المباشر في حياة الفقراء ومحدودي الدخل ومن هذا المنطلق ندعو المحسنين الذين يخرجون زكاة أموالهم إلى تسليمها إلى جمعية الشارقة الخيرية وتوكيل الجمعية عنهم في توزيعها على مستحقيها متوجها بالشكر الجزيل إلى المتبرعين والداعمين وممثلي وسائل الإعلام لما يقدمونه من مجهودات كبيرة في إبراز الرسالة الإعلامية للجمعية.

مشاركة :