رصد تلسكوب «جيمس ويب» الفضائي مجموعة من المجرات الضخمة التي تعود إلى عصور مبكرة من الكون، ويبدو أنها تشكلت بوتيرة أسرع بكثير مما كان يتوقعه علماء الفلك، على ما أفادت الدراسة. وهذا الاكتشاف الذي يتعيّن إثباته بدراسات تفصيلية، حدث بعد 500 إلى 700 سنة فقط من الانفجار العظيم قبل 13.8 مليار سنة، أي في كون بعيد جداً. ورصد التلسكوب ست مجرات أضخم بكثير مما كان يتوقعه العلماء، في مراحل الكون المبكرة، على ما ذكرت دراسة نشرتها مجلة «نيتشر». وسبق لتلكسوب هابل أن رصد مجرتين من هذه المجرات الست، إلا أنّ الصور التي وفرها التلسكوب لم تكن واضحة، لأنّ الضوء المنبعث منها كان ضعيفاً. ويقول معد الدراسة الرئيس إيفو لابيه، إنّ عدد النجوم هذا «يجعل المجرة مماثلة بالحجم لمجرة درب التبانة»، مضيفاً «هذا جنوني!». فمجرتنا استغرقت 13.8 مليار سنة لتكوين هذه الكمية من النجوم، في حين أنتجت المجرة القديمة الكمية نفسها في 700 مليون سنة فقط، أي أسرع بـ20 مرة من درب التبانة، بحسب لابيه، وهو باحث من جامعة سوينبرن للتكنولوجيا في أستراليا. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :