أكد الصحفي الأمريكي سيمور هيرش لـRT أن إدارة بايدن بررت تفجير "السيل الشمالي" بضرورة إرغام أوروبا على مواصلة دعم الناتو ومنع دول كألمانيا من فتح السيل "الشمالي-2" مع اقتراب الشتاء. وقال الصحفي الأمريكي في مقابلة مع قناة RT: "لقد فعل (بايدن) هذا من أجل منع ألمانيا وأوروبا الغربية من تشغيل خط الأنابيب (السيل الشمالي – 2) مع بداية فصل الشتاء القادم مسرعا، حيث فرضت السلطات الألمانية عقوبات لوقف خط الأنابيب، ولكن كان يتوجب عليها فتح خط جديد ". وأشار إلى أن الغرض من المهمّة هو أن تضمن الولايات المتحدة أن أوروبا لن تتوقف عن دعم حلف الناتو والتزويد بالأسلحة في "حرب ضد روسيا هي بالتأكيد حرب بالوكالة". يُشار إلى أن هيرش، في أوائل فبراير الجاري، نشر تحقيقا صحفيا حول الانفجارات التي ضربت "السيل الشمالي". وبحسب هيرش، قام الغواصون الأمريكيون بزرع متفجرات تحت أنابيب الغاز في الصيف الماضي خلال تدريبات "بالتوبس 2022". مبينا أن بايدن قرّر تنفيذ عملية التخريب بعد أكثر من 9 أشهر من المناقشات السريّة مع فريقه للأمن القومي. المصدر: RT تابعوا RT على