مغتربة إيرانية تعيش حياة سعيدة في مدينة ينتشوان بشمال غربي الصين

  • 2/24/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

استقرت نورا رحيمي، وهي مغتربة إيرانية، في مدينة ينتشوان حاضرة منطقة نينغشيا ذاتية الحكم لقومية هوي بشمال غربي الصين منذ أن تزوجت من زوجها الصيني وانغ يوي في قبل أكثر من 20 عاما. في نظرها، الصين بلد جيد جدا للعيش فيه. في عام 1998، جاءت نورا إلى الصين لأول مرة لزيارة أختها وزوجها اللذين يعيشان في مدينة ينتشوان، عندما كان وانغ شريكا تجاريا لزوج أختها في الصين. خلال زيارتها إلى الصين التي استمرت لمدة شهر، وقعت نورا في حب الصين. فجاءت إلى الصين مرة أخرى في عام 2002 والتقت بزوجها ووقعت في حبه وتزوجا، ثم استقرت في مدينة ينتشوان. بعد مرور أكثر من 20 عاما، أصبحت نورا "خبيرة في الصين"، حيث تعلمت كيفية طهي الأطعمة الصينية والتحدث باللغة الصينية، بالإضافة إلى أنها سافرت إلى معظم المناطق في الصين. تعيش نورا حياة سعيدة في الصين مع زوجها وطفليها، وقالت: "في كل مرة يأتي فيها أصدقائي الإيرانيون إلى الصين، أعمل كمرشدة سياحية ومترجمة لهم، ليتعرفوا على التطورات والعادات الثقافية في الصين وخاصة في منطقة نينغشيا". ترى نورا أنه إلى جانب التاريخ الطويل من التبادلات بين الصين وإيران، فهناك العديد من العادات الثقافية المشتركة بين البلدين، حيث كانت منطقة نينغشيا حلقة وصل مهمة على طريق الحرير القديم الذي ربط الصين بدول الشرق الأوسط قبل أكثر من 2000 عام، كما أنها المنطقة الذاتية الحكم الوحيدة لقومية هوي ذات الأغلبية المسلمة على مستوى المقاطعات. لنشاهد الفيديو للتعرف على مزيد من التفاصيل. ■

مشاركة :