المناطق_متابعات أكد باحثون وخبراء تغذية أن هناك 7 فوائد مثبتة علميا لفاكهة الفراولة عندما تضاف إلى نظام غذائي متوازن أو نتناولها بمفردها، أهمها حماية دعم القلب والأوعية الدموية وتقليل الالتهابات والحماية من السرطان. وأضاف الباحثون، ومن بينهم اختصاصية التغذية في أوستن بتكساس، جينا فولبي، أن الفراولة هي مصدر قوة مضاد للأكسدة، حيث تحتوي على فيتامين C والكاروتينات اللوتين والكاروتين، بالإضافة إلى المعادن والألياف الأخرى. ووفقا لما نقله موقع “Everyday Health”، عن عدد من الباحثين وخبراء التغذية، فإن الفوائد السبع للفراولة، سواء تناولناها بمفردها أم تمت إضافتها لنظام غذائي، هي: مصدر رئيسي لمضادات الأكسدة ترتبط الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة في النظام الغذائي بتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة المرتبطة بالإجهاد التأكسدي، كما تساهم في وقف شيخوخة الخلايا وبالتالي الحماية من الأمراض المزمنة. غنية بفيتامين C يرتبط فيتامين C الموجود في الفراولة بدعم صحة المناعة، ويحتوي كوب واحد فقط من الفراولة على كل فيتامين C المطلوب في اليوم، ناهيك عن أنه مليء بمضادات الأكسدة المفيدة والعناصر الغذائية الأخرى. تحمي من مخاطر أمراض القلب يمكن أن يكون للفراولة ومضادات الأكسدة آثار مفيدة على صحة القلب، فوفقًا لدراسة نُشرت في أكتوبر 2021، يمنح تناول الفراولة حماية من مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري. تقليل مخاطر الإصابة بالخرف ارتبط تناول الفراولة بكميات مرتفعة بانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر، حيث ساهمت مركبات الفلافونويد وفيتامين C الموجودة في الفراولة في تقليل الإصابة، وفقًا لدراسة نُشرت في ديسمبر 2019 . تحسين مستويات الكوليسترول في الدم البيانات تُظهر أن تناول الفراولة ربما يكون مرتبطًا بعلامات الكوليسترول المحسنة لأمراض القلب لدى البالغين المعرضين للخطر، وبعد تناول كميات كبيرة من الفراولة، انخفضت مستويات الكوليسترول الكلي و”الضار” بشكل ملحوظ. تقليل الالتهاب تحتوي الفراولة على نسبة عالية من الفلافونويد ومضادات الأكسدة، ويمكن أن يكون لها تأثيرات إيجابية على علامات الالتهاب، وربما يكون لها خصائص حماية ضد أمراض الأعصاب والقلب ومضادة لداء السكري. بريبيوتيك لصحة الأمعاء الأبحاث الحديثة تشير إلى أن الفراولة لها نشاط بريبيوتيك قوي في الأمعاء، وقد توصلت تجربة سريرية، تم نشر نتائجها في دورية Nutrition Research، إلى أن تناول الفراولة يسهم في زيادة الكائنات الدقيقة في الأمعاء بوفرة خلال ستة أسابيع فقط
مشاركة :