يبدأ الجسم في الخضوع لتغييرات محددة في الأربعينيات من العمر، مثل فقدان كتلة العضلات، والتغيرات الهرمونية وغير ذلك، لذا فإنه العمر المناسب لبدء اتباع عادات غذائية صحية لتتمكن من الاستفادة من التغييرات في العقود اللاحقة. صورة رمزية لأطعمة مما يطلق عليها اسم "سوبر فود" (أطعمة خارقة) نظرا للقيمة الغذائية الكبيرة التي تتمتع بها. مع التقدم في السن ، يمر الجسم بمراحل عديدة من التغييرات، خارجيا وداخليا، ويمكن أن تكون تجربة محبطة، خاصة وأن الشيخوخة يمكن أن تكون عامل خطر للعديد من الأمراض المختلفة. ولكن الخبر السعيد، أن هناك أطعمة خارقة أو ما يُعرف بالـ "سوبر فود"، التي يمكنك تناولها بشكل منتظم للمساعدة على إبطاء آثار التقدم بالسن. و"سوبرفوود" مصطلح يتم طرحه كثيراً، ولا توجد طريقة واضحة لتحديد ما هو الطعام الخارق، إلا أنه في الأساس أي شيء يوفر العديد من العناصر الغذائية المختلفة ويبقى عند الحد الأدنى من السعرات الحرارية. بحسب ما ذكره موقع (إيت ذس نات ذات) الأمريكي المتخصص بالتغذية. وفي حين أن الأطعمة الخارقة رائعة لتضمينها في نظامك الغذائي في أي وقت، إلا أن هناك خيارات محددة تحتوي على العناصر الغذائية المتعلقة بإبطاء عملية الشيخوخة ، من أبرزها: الفستق الحلبي (البيستاسيا) تهاجم الجذور الحرة خلايا الجسم السليمة، ويُعتقد أن هذا الضرر يساهم في الالتهاب وتراكم الإجهاد التأكسدي، كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى تسريع الشيخوخة على المستوى الخلوي، بينما يلعب أيضاً دوراً أساسياً في تعزيز الحالات الصحية المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان، ولذلك يوصي المتخصصون في مجال الصحة بالأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة للمساعدة على حماية الخلايا السليمة من أضرار الجذور الحرة في الجسم، ومنها الفستق الحلبي، إذ إنه يحتوي على الكثير من تلك المضادات. وتظهر البيانات أن تناول حفنة من الفستق كجزءٍ من نظام غذائي منتظم يمكن أن يؤثر إيجاباً في شيخوخة الخلايا وطول العمر بين المصابين بمقدمات السكري، كما يحتوي الفستق أيضاً على مادة اللوتين، وهي كاروتينويد مضاد للأكسدة يساعد في دعم صحة العين. الفستق الحلبي له فوائد صحية عديدة سمك السلمون تعرف أسماك السلمون بأنها غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. وتعتبر من أفضل الخيارات الغذائية التي تساعد على إبطاء الشيخوخة، إذ تعد مصدراً رائعا للبروتين الخالي من الدهون الهام للحفاظ على كتلة العضلات وخاصة لكبار السن. التوت البري خبر سار لمحبي التوت البري، أو عصير التوت البري، إذ إنه غني بفيتامين سي وبمركبات نباتية قد تساعد في إبطاء عملية الشيخوخة، خاصةً عند التركيز على الشيخوخة الإدراكية. وتشير البيانات إلى أن تناول ما يعادل كوباً صغيراً من التوت البري يومياً على مدى ثلاثة أشهر قد يحسن أداء الذاكرة والوظيفة العصبية. الطماطم وفقًا لأخصائية التغذية الأمريكية ليزا يونغ، تعد الطماطم من الأطعمة فائقة الأهمية للمساعدة في إبطاء الشيخوخة، حيث تحتوي على الليكوبين المضاد للأكسدة، الذي يحارب الجذور الحرة. الفراولة الفراولة هي مصدر لفيتامين سي والمركبات النباتية، ومن المعروف أن تناول فيتامين سي بكميات مناسبة يمكن أن يحميك من التدهور المعرفي المرتبط بالعمر. وتظهر بعض البيانات أن تناول الفراولة أكثر من مرتين في الأسبوع قد يؤخر الشيخوخة الإدراكية، كما يساعد في حماية الخلايا من أضرار الجذور الحرة وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان. الفلفل الأحمر الفلفل الأحمر مليء بمضادات الأكسدة، بالإضافة إلى احتوائه على نسبة عالية من فيتامين سي، كما يحتوي الفلفل الأحمر على مضادات أكسدة قوية تسمى الكاروتينات. الأفوكادو الأفوكادو غني بالأحماض الدهنية المقاومة للالتهابات والتي تعزز نعومة البشرة ونضارتها. كما أنها تحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الأساسية التي قد تمنع الآثار السلبية للشيخوخة. بحسب ما نشره موقع (هيلث لاين) الأمريكي. ر.ض/ ص.ش
مشاركة :