لقي ما لا يقل عن 50 شخصًا حتفهم، بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في فيضانات وانهيارات أرضية على طول ساحل المحيط الأطلسي في ولاية ساو باولو البرازيلية خلال مطلع الأسبوع. وشهدت ساو سيباستياو جنوب شرقي البرازيل وفاة 49 شخصًا، حسبما ذكرت الحكومة الإقليمية، فيما سجل وفاة شخص آخر في مدينة أوباتوبا. من بين الضحايا المؤكدين، جرى تحديد هوية 38 شخصًا، بينهم 13رجلًا و12 امرأة و13 طفلًا. ولا يزال العشرات في عداد المفقودين، فيما نزح حوالي 2500 شخص، في حين يعتقد أن 1800 شخص فقدوا منازلهم. كما سجل سقوط أكثر من 600 ملليمتر من الأمطار في غضون 24 ساعة في ولاية ساو باولو، وفقًا للحكومة الإقليمية، وهي واحدة من أكبر الكميات المسجلة على الإطلاق في البرازيل خلال هذه الفترة القصيرة من الزمن. وفي فبراير 2022، قتل أكثر من 200 شخص بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في انهيارات أرضية وفيضانات في المنطقة الجبلية بالقرب من ريو دي جانيرو.