ليبيون يفرون إلى تونس هرباً من ضربات غربية ضد «داعش»

  • 2/3/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دفعت الأنباء والتوقعات بقرب شن دول غربية ضربات جوية على مواقع تنظيم داعشالإرهابي في ليبيا، العديد من الليبيين خاصة في المدن الغربية إلى المغادرة نحو تونس. ومما عزز من مخاوف الأسر الليبية الأنباء التي تواترت عن قصف طائرات مجهولة مواقع التنظيم المتطرف في مدينة سرت الأحد الماضي. وشهد معبر رأس جدير على الحدود بين تونس وليبيا أمس الثلاثاء ارتفاع عدد الوافدين من العائلات الليبية إلى الأراضي التونسية في ظل تزايد التوقعات بتطور الوضع الأمني داخل ليبيا، خلال الأيام القادمة، وربما الساعات المقبلة. وتشهد منطقة الجمارك في المعبر حالة من الزحام واصطفاف طوابير من السيارات الليبية في انتظار إتمام إجراءات الدخول إلى تونس. وذكرت وكالة الأنباء التونسية أمس الثلاثاء أن نحو ألفي مواطن ليبي دخلوا تونس خلال ال24 ساعة الأخيرة عبر رأس جدير وهو المعبر الرئيسي بين البلدين. وفي المقابل يشهد الجانب التونسي من المعبر تقلص عدد الوافدين على ليبيا في أعقاب حظر السلطات الليبية الأنشطة التجارية والتزود بالسلع والبنزين على التجار القادمين من تونس لمدة 15 يوماً في ظل تناقص المحروقات في مدن غرب ليبيا. من جانبه حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون البرلمان الليبي على اعتماد التشكيل الجديد لحكومة الوفاق الوطني، حتى تتمكن ليبيا من مواصلة تحولها الديمقراطي. وأكد الأمين العام خلال لقائه النائب الثاني للبرلمان احميد حومة على هامش مشاركتهما في قمة الاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا التزام الأمم المتحدة بتوفير المساعدة الإنسانية ليبياً بحسب ما نشر مركز أنباء الأمم المتحدة على موقعه الإلكتروني الاثنين. وقد بحث الطرفان الوضع الأمني والتطورات السياسية الأخيرة في ليبيا، كما ناقشا أيضاً الانتشار المقلق للأنشطة الإرهابية في البلاد، واتفقا على دعم الليبيين للتصدي لهذا التهديد. وفي سياق متصل قال الناطق باسم البرلمان الليبي، إن البرلمان سيعقد جلسة الاثنين المقبل بمقره في مدينة طبرق، لحسم مصير حكومة الوفاق الوطني. وأوضح الناطق الرسمي باسم البرلمان فرج بو هاشم، وفقاً لموقع 24 الإخباري، أن رئاسة البرلمان وجهت دعوات إلى كل الأعضاء بضرورة الحضور، للتصويت على القائمة الجديدة التي سيقدمها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، تمهيداً لاعتمادها. إلى ذلك قال منسق الشؤون الإنسانية في ليبيا، علي الزعتري، إنه لم يتلق سوى 1.2 مليون دولار من مبلغ 166 مليون كان قد طالب به يوم التاسع من ديسمبر الماضي، لمساعدة 1.3 مليون ليبي من أصل 2.4 مليون شخص تضرروا من النزاع. وناشد الزعتري أمس في رسالة المجتمع الدولي بحكوماته ومنظماته المدنية، نيابة عن الفئات الأكثر ضعفاً في ليبيا، مدّ يد المساعدة دعماً للمتضررين. ميدانياً أكد مدير مكتب الإعلام في الشركة العامة للكهرباء بنغازي جبريل شعيتير سقوط ثلاث قذائف هاون صباح أمس داخل محطة كهرباء شمال بنغازي دون وقوع أضرار بشرية. وأوضح شعيتير وفق ما نقلت وكالة الأنباء الليبية الرسمية وال،أن سقوط القذائف تزامن مع عمل فرق الصيانة داخل المحطة على إصلاح الأضرار جراء القصف الأخير على المحطة. وقال إن فرق الصيانة أوقفت العمل خوفاً على حياتهم. وكالات

مشاركة :