نظمت هيئة تنمية المجتمع ورشة عصف ذهني للتعرف الى الصعوبات التي تواجه الأشخاص من ذوي الإعاقة، في مجال مناصرة قضاياهم والمساهمة في صنع القرار المتعلق بتطوير خدمات موجهة لهذه الشريحة، وتحديد المهارات والمسارات التدريبية اللازمة لدعم دور الأشخاص من ذوي الإعاقة وأسرهم والجمعيات والجهات الممثلة لهم في هذا المجال. وناقشت الورشة، التي حضرها 35 شخصاً من ذوي الإعاقة وأسرهم وممثلين لهم في جمعيات النفع العام الأشخاص من ذوي الإعاقة وأسرهم والجمعيات العاملة في هذا المجال، خمسة محاور رئيسية، واتفق المجتمعون على ضرورة وضع استراتيجية عمل لتمكين ودمج الأشخاص من ذوي الإعاقة ترتكز على إشراكهم في اتخاذ القرارات ووضع السياسات وتفعيل دورهم في إحداث وعي وتغيير نوعي في الأنظمة والخدمات الموجهة لهم. وبينت ميثاء الشامسي، المدير التنفيذي لقطاع حقوق الإنسان في هيئة تنمية المجتمع أن فئة ذوي الإعاقة والمنظمات التي تمثلهم باتت شريكا مؤثراً في رسم السياسات والخطط التنموية المجتمعية خلال السنوات الأخيرة، لافتة إلى أن ذلك ساهم بشكل كبير في تطوير البرامج المقدمة للأشخاص من ذوي الإعاقة. وقالت الشامسي: نسعى في هيئة تنمية المجتمع إلى إطلاق مشروع متكامل لتقوية وتفعيل دور الأشخاص من ذوي الإعاقة وأسرهم ومؤسساتهم في مناصرة قضاياهم.