اعتقل 5 رجال وامرأة، أمس، في منطقة ليون في وسط شرق فرنسا، للاشتباه في تخطيطهم للتوجه إلى سوريا للمشاركة في الإرهاب، والإعداد لهجمات على أندية لتبادل الأزواج في فرنسا، كما أعلن مصدر قضائي، فيما أخلي عدد كبير من المدارس أو أقفل من جديد في أستراليا، إثر اتصالات تهديد أجراها مجهولون من الخارج كما قالت الشرطة، بعد تحذيرات مماثلة في فرنسا وبريطانيا. ووضع الرجال الخمسة الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و37 عاماً والمرأة (20 عاماً) في الحبس على ذمة التحقيق في إطار تحقيق ضد الإرهاب، كما أضاف المصدر. وأوضح المصدر أنهم مشبوهون في أنهم أرادوا التوجه إلى سوريا، وكانوا قد اشتروا بطاقات للتوجه بالحافلة إلى إسطنبول عبر بلغاريا. ولم يعثر على أي قطعة سلاح معهم خلال عمليات تفتيش كانت لا تزال مستمرة صباح امس. كما يجري التحقيق في عناصر معلوماتية وأرقام هاتفية. ويمكن أن يستمر الحبس على ذمة التحقيق 96 ساعة، قبل أن ينصرف قضاة مكافحة الإرهاب إلى الاستجواب. من جهة أخرى، أدت اتصالات هاتفية من مجهولين الجمعة إلى إجلاء آلاف التلاميذ في ولايتي فيكتوريا ونيو ساوث ويلز. وقالت شرطة نيو ساوث ويلز في بيان هذه بالتأكيد مجموعة من الخدع الرامية إلى التسبب في الفوضى ولفت نظر وسائل الإعلام. وأضافت أن التهديدات آتية من الخارج على ما يبدو. ورفضت الشرطة الكشف عن عدد المدارس المستهدفة، لكن وسائل إعلام تحدثت عن ثماني مدارس في نيو ساوث ويلز. وأكدت الشرطة في ولاية فيكتوريا، حيث شملت التهديدات حوالي عشرين مدرسة كما ذكرت وسائل الإعلام، اتخاذ إجراءات الطوارئ على سبيل الاحتياط في هذه المدارس. من جهتها، اعلنت شرطة كوينزلاند، حيث تلقت عشر مدارس اتصالات تهديد، ليس هناك ما يدعو إلى الاستنفار. وكانت مدارس في باريس وفي ليون (وسط- شرق فرنسا)، وفي بريطانيا تلقت الاثنين للمرة الثالثة خلال أسبوع، تهديدات من مجهولين عبر الهاتف فاتخذت تدابير لتأمين الطلاب أو إخلاء المدارس، وفق سلطات البلدين. ويعمل المحققون الفرنسيون على إقامة صلة بين الاتصالات التي تم تلقيها في فرنسا وفي بريطانيا واعتمدت أسلوباً مشابهاً، وفق مصدر في الشرطة. (وكالات)
مشاركة :