أصيب اليوم الجمعة عشرات المواطنين الفلسطينيين بجروح مختلفة، من بينها إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وحالات الاختناق، جراء قمع الاحتلال الإسرائيلي لتظاهرات فلسطينية منددة بجرائم الاحتلال والاستيطان. وقال مراسلنا أن مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في أكثر من محافظة وبلدة في الضفة الغربية، كانت الأعنف في الخليل وقلقيلية وبيت دجن ورام الله، حيث أصيب العشرات بحالات اختناق وبالأعيرة المطاطية. وأضاف أن عضو المجلس الثوري لحركة فتح والناطق باسمها أسامة القواسمي، أصيب بجروح في الوجه، بعد استهدافه بقنبلة صوتيه أثناء المواجهات الدائرة في مدينة الخليل عقب المسيرة التي دعت لها حركة فتح بمناسبة مرور 29 عاما على مجزرة الحرم الإبراهيمي عام 1994. كما أصيب شاب في قدمه برصاص الاحتلال، وأصيب مواطنون بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الطواقم الطبية في مستشفى الخليل الحكومي تعاملت مع 3 إصابات، واحدة منها خطيرة بقنبلة صوت في الرأس أدت إلى نزيف دماغي، وحالته مستقرة، بالإضافة إلى إصابتين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وأخرى بقنبلة صوت. وأوضح مراسلنا أن قوات الاحتلال قمعت مسيرات مناهضة للاستيطان ومنددة بمجزرة الاحتلال المروعة في مدينة نابلس، مشيرا إلى أن عشرات المواطنين خرجوا في تظاهرات احتجاجية بكفر قدوم شرق قلقيلية وبيتا وبيت دجن جنوب وشرق نابلس، تنديدا بجرائم الاحتلال ضد الاحتلال ودعما لأهالي نابلس في وجه العدوان الإسرائيلي. وفي مدينة رام الله، اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال وعشرات الشبان الفلسطينيين، وذلك بعد مسيرة حاشدة دعت إليها القوى الفلسطينية وحركة فتح مناهضة لمخططات التوسع الاستيطاني، وضد بؤرة استيطانية على أراضي بلدة رمون شرق رام الله. وأفاد مراسلنا بإصابة 6 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، بالإضافة إلى إصابات بحالات اختناق نتيجة الغاز المسيل للدموع. وأشار إلى أن قوات الاحتلال أغلقت الطريق أمام حركة المركبات الفلسطينية باتجاه وادي قانا والسماح لدخول المنطقة فقط سيراً على الأقدام.
مشاركة :