تعتزم الشركات في منطقة الشرق الأوسط المتابعة بخططها في تأسيس شبكة قوية من السكك الحديدية للمواصلات وخدمات الشحن، حيث يقام حاليا 16 مشروعاً للسكك الحديدية في المنطقة بقيمة 352 مليار دولار أمريكي، وذلك بحسب ما جاء في تقرير شركة تيرابين المنظمة لمؤتمر ومعرض السكك الحديدية في الشرق الأوسط، والذي من المقرر عقده في الفترة ما بين 8 وحتى 9 مارس/آذار 2016 في مركز دبي الدولي للمعارض والمؤتمرات. في هذا الصدد، قال جيمي هوسي، مدير مشروع مؤتمر ومعرض السكك الحديدية في الشرق الأوسط: تعكس الأوضاع الحالية فرصاً ممتازة لتنشيط حركة السوق لمشغلي السكك الحديدية العالمية، حيث تقوم الجهات الحكومية الآن بتنويع مصادرها، والتركيز على الصناعات غير النفطية. ويلعب كل من قطاعي المواصلات واللوجستية دورا هاما في النمو الاقتصادي للمنطقة، الأمر الذي يعزز من نشاط الجهات الحكومية في البحث وتطبيق أحدث التقنيات المبتكرة التي ستطور من النشاط الاقتصادي، والتي سينتج عنها تعزيز حركة التجارة الإقليمية والنشاطات السياحية. وبحسب ما جاء في تقرير رؤى اقتصادية: الشرق الأوسط، التابع لمعهد المحاسبين القانونيين في انجلترا وويلز ICAEW، ستحقق كل من الكويت، والسعودية، بالإضافة إلى دولة الإمارات وعُمان أعلى نسب الأرباح، حيث سيساهم القطاع اللوجستي في اقتصاد البلدان المذكورة على التوالي بنسبة 13.6%، 12.1%، 11.7% و11.7 % بحلول عام 2018. وسيستضيف المعرض أكثر من 300 مشارك، يتفاوتون بين مشغلي السكك الحديدية، والجهات الحكومية، وموحدي الشبكات والأنظمة المتكاملة، بالإضافة إلى الاستشاريين والمحامين وممثلي البنوك، فضلاً عن وجود خبراء إشارات السكك الحديدية وهندسة الاتصالات، وممثلي الأقسام، بالإضافة إلى الشركات المهتمة بالاستثمار في وسائل النقل المتحركة و/أو السكك الحديدية الثابتة. وسيقوم معظم المشاركين بتوسيع أجنحتهم لهذا العام. وقررت كل من شركات سيمنس، وجرين براير، وبومباردييه، وأوتوديسك، وأنسالدو لتكون الشركات الراعية الرئيسية للمؤتمر لهذا العام.
مشاركة :