قال مسؤول اليوم الجمعة إن إندونيسيا شددت إجراءاتها الأمنية في مدينة وامينا الواقعة في إقليم بابوا بأقصى شرق البلاد بعد مقتل عشرة أشخاص خلال أعمال شغب فجرتها شائعات عن اختطاف طفلة. وقالت الشرطة الإندونيسية إن أكثر من 200 جندي من أفراد الجيش والشرطة انتشروا في الشوارع لاحتواء الموقف بعد إصابة أكثر من 20 شخصا في أعمال الشغب التي وقعت أمس الخميس. وقال المتحدث باسم شرطة إقليم بابوا في بيان إن الوضع “يمكن السيطرة عليه” لكنه تحت المراقبة. وذكر المتحدث في وقت سابق أن أعمال الشغب اندلعت بعد أن بدأ سكان محليون أغضبتهم شائعات اختطاف الطفلة في إلقاء الحجارة على مركز شرطة وامينا حيث احتجز رجل متهم بخطف الطفلة البالغة من العمر ست سنوات. وأضاف أن الشرطة استدعت والدي الطفلة لطمأنتهما أن ابنتيهما بخير لكن ذلك لم يوقف العنف بعد إضرام النار في عدة مبان أخرى في الإقليم. وأشار بيني إلى إن القوات الأمنية ردت بإطلاق النار، مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة 23. ودعت منظمة العفو الدولية في إندونيسيا إلى إجراء تحقيق، قائلة إن مقتل المدنيين “وكذلك الاستخدام المفرط للقوة من جانب أجهزة الدولة هناك” أمر مؤسف. واعتذر رئيس شرطة بابوا عن وقوع قتلى في أعمال الشغب.
مشاركة :