وافقت لجنة الإصلاح التشريعي مبدئياً، على مشروع قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية، والمقدم من وزارة الدفاع، وذلك خلال اجتماع اللجنة أمس، برئاسة المستشار مجدي العجاتي، وزير الشؤون القانونية ومجلس النواب، ومن جانب آخر تقدم مصطفى بكري عضو مجلس النواب، والقيادي في ائتلاف دعم مصر، باستقالته من الائتلاف أمس. وقال المستشار هشام حلمي، أمين عام لجنة الإصلاح التشريعي: إن مشروع مكافحة الجرائم الإلكترونية الذي وافقت عليه اللجنة، يتكون من 35 مادة، موضحاً في تصريحات للمحررين البرلمانيين، أن القانون يجرم الدخول دون وجه حق إلى أي موقع إلكتروني أو نظام معلوماتي، كما يجرم إنتاج وبيع وجلب وإتاحة أي برنامج معلوماتي مصمم لارتكاب جريمة أو سرقة كلمة مرور، ويجرم الاستيلاء على أموال الغير وتقليد أو تزييف أدوات الدفع الإلكتروني فيزا. بالإضافة إلى تجريم نسخ أو نشر أي مصنف فكري دون وجه حق. ومن ناحية أخرى، واصلت اللجنة الخاصة بإعداد لائحة البرلمان، وأقرت اللجنة تعديل مادة رفع الحصانة عن عضو مجلس النواب، ليكون بطلب من مجلس القضاء الأعلى، وليس بطلب من وزير العدل أو النائب العام كما كان متبعاً سابقاً. وعلى صعيد آخر تقدم مصطفى بكري، العضو بمجلس النواب، باستقالته من ائتلاف دعم مصر، الذي يقوده اللواء سامح سيف اليزل، مشيراً في تصريحات صحافية له، إلى أن الاستقالة جاءت بعد فترة من العلاقات المتوترة مع قيادات الائتلاف، موضحاً أنه أرسل استقالته إلى اللواء سامح سيف اليزل، عبر واتس آب، مؤكداً أن هذه الاستقالة لن تؤثر على عضويته بالبرلمان، وذلك لأن الائتلاف لم يشكل حتى الآن، في اللائحة الجديدة. وفي السياق قال مصدر مطلع في ائتلاف دعم مصر: إن الائتلاف عقد اجتماعاً مغلقاً مساء أمس الأول، لاستكمال اختيار أعضاء المكتب السياسي وسط اعتراضات وغضب عدد من الأحزاب السياسية المنضمة، على رأسها أحزاب مستقبل وطن، والشعب الجمهوري، وحماة وطن. وأشار إلى وجود خلافات داخل 4 أحزاب سياسية بسبب استبعادهم من المناصب القيادية، والاكتفاء بعضويتهم في المكتب السياسي، مشدداً على أن وتيرة الغضب زادت خلال الاجتماع الأخير. وفي الوقت ذاته، قرر ائتلاف نداء مصر، الذي يضم أحزاب المستقلين الجدد، ونداء مصر، وحراس الثورة، وضع لائحة تنظيمية جديدة تضمن تثبيت هيكل تنظيم يدير حركة الائتلاف وأنشطته، وقال الدكتور هشام عناني، قيادي بالائتلاف ورئيس حزب المستقلين الجدد إن الائتلاف، قرر أن يتعامل مع الجماهير مباشرة، بعدما خسر الانتخابات النيابية، وذلك عبر خطة للأنشطة الجماهيرية.