قال استشاري العلاقات الزوجية خالد سندي، إن كثيرًا من المعلومات عن الزواج والجنس والعلاقات بين الرجل والمرأة، حاليًا يجري استقاؤها من الإنترنت، سواء عبر جوجل أو وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها، مشيرًا إلى أن هذه الوسائل في الغالب ليست علمية وليست صحيحة؛ لأنها تعمِّق لأفكار سلبية عن هذه العلاقات بين الطرفين، وتصنع أفكارًا خاطئة عن العلاقة الزوجية أو الجنس بين الرجل والمرأة. وأضاف "سندي" خلال استضافته ببرنامج "سيدتي" على شاشة "روتانا خليجية"، الجمعة، أنه كثيرًا ما يشاهد في الجلسات الاستشارية بخصوص العلاقات الزوجية، تروي الزوجة أو الزوج أنه قرأ عبر الإنترنت أو راجع أحد المنتديات ورغم ذلك ازدادت العلاقة سوءًا. وذكر أن المصادر المتوافرة اليوم رغم شيوعها في الغالب هي غير متخصصة وليست دقيقة، ولا يجب الاعتماد عليها؛ لأنها تعطي إما معلومة ناقصة وإما معلومة محرّفة، ولفت إلى أن إحدى أكبر إشكاليات الغرب اليوم هي تسويق فكرة خاصة بمجتمع معين عن منظومة معينة لبقية العالم، رغم أن العالم يضم ثقافات مختلفة وتكوينات إنسانية مختلفة، ورغم وجود رابط يجمع كل هذه التكوينات الإنسانية، لكن هناك اختلافات بينها، ولابد من وضع هذه الاختلافات في عين الاعتبار.