انطلقت أمس فعاليات معرض بالعلوم نحيا في حديقة المشرف المركزية في أبوظبي، لاستقبال الشباب الإماراتي لاستكشاف وتعلم أحدث ابتكارات عالم الطيران والعلوم والتكنولوجيا. وتجمع فعاليات بالعلوم نحيا التي ينظمها مجلس أبوظبي للتعليم وشركة المبادلة للتنمية (مبادلة)، بين معرض الطيران التفاعلي آفاق جديدة وأبعد، الذي تقدمه شركة بوينغ لاستكشاف أحدث ابتكارات قطاع الطيران، وسلسلة من ورش العمل يقدمها برنامج لِمَ؟ لتعليم العلوم بأسلوب غير رسمي، وتنظمها لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا برعاية حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، الشيخة شمسة بنت حمدان بنت محمد آل نهيان. وقال الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس هيئة الصحة مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم بالإنابة: إن المجلس يولي أولوية بالغة في توفير أنشطة تفاعلية تثقيفية وممتعة تركز بشكل خاص على مهارات التفكير الإبداعي والنقدي في المجالات المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بما يلبي الخطط والأهداف الاستراتيجية للمجلس في وضع نظام تعليمي يسهم في إنشاء منظومة متكاملة لتحقيق التكامل بين التعليم والبحث العلمي لتأسيس مجتمع معرفي تماشياً مع خطة أبوظبي الداعية إلى اقتصاد المعرفة. وأشار إلى أن هذه المبادرات العلمية تسهم في تعزيز المهارات الإبداعية والابتكارية لدى أبنائنا الطلبة، ودعم المواهب الطلابية وإحياء شغفهم بالعلوم والهندسة والتكنولوجيا والرياضيات. وأكد أحمد سعيد الكليلي، مدير عام لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا أن أهمية هذه المبادرة تكمن في سعيها إلى تطوير رأس المال البشري، وأضاف سنستمر بالاستثمار في شبابنا من خلال مبادراتنا المختلفة والناجحة مثل برنامج لِمَ؟ الذي يدعم ويلهم الطلاب الشباب لاحتضان العلوم والتكنولوجيا باعتبارها ركيزة أساسية للتعلم والتطور. وقال إن تجهيز شبابنا من ذوي المهارات أمر في بالغ الأهمية لبناء الاقتصاد القائم على المعرفة الذي نسعى جمعينا لتحقيقه. إن مشاركتنا ومشاركة شركائنا في بالعلوم نحيا والفعاليات المشابهة ستسمح بتطوير قاعدة المواهب المبتكرة الصحيحة التي من شأنها أن تساعد في تحقيق رؤية أبوظبي للتنوع الاقتصادي. ويحظى زوار معرض آفاق جديدة وأبعد على فرصة لتجربة الوجود في الفضاء من خلال محاكاة المصعد الفضائي، وتصميم واختبار طائرات حربية أسرع من الصوت والمنافسة في مسابقة افتراضية للطيران بسرعة عالية، فضلاً عن مشاهدة المسارح والسماع لقصص الملهمة، إضافة إلى محاكاة لطائرات ومركبات فضائية من أولى الرحلات الجوية التي تعمل على الطاقة وصولاً إلى أحدث الابتكارات على الأرض وفي الفضاء. يقام المعرض بالتزامن مع احتفالات شركة بوينغ بالذكرى السنوية ال100 لها في العام 2016، حيث تم التحضير له بالتعاون مع وكالة ناسا ومعهد سميثسونيان، إلى جانب الخبراء والمؤسسات الرائدة من جميع أنحاء العالم.
مشاركة :