القاهرة - سامية سيد - أعرب سفير سلطنة عمان بالقاهرة السفير عبد الله الرحبى، فى تصريحات خاصة لـ"الخليج 365"، عن تهانيه القلبية للكويت حكومة وشعبا بهذه المناسبة، التى تمثل دلالة مهمة ليس للشعب الكويتى فقط، بل للأمة العربية أيضا. أضاف الرحبى، فى تصريحاته، أن "اليوم الوطني الكويتى نعتبره مناسبة لنا جميعا "، معربا عن أمنياته بدوام التوفيق والتقدم والازدهار والأمن والأمان للدولة الشقيقة، في ظل قيادتها الحكيمة . واستطرد قائلا: "نعتز بالعلاقات التي تربط سلطنة عمان والكويت الشقيقة، فهى علاقات تاريخية ممتدة على كافة المستويات، وتعمل قيادتا الدولتين على تنميتها وفتح آفاق جديدة لها، وبالنسبة لعلاقاتنا مع الكويت الشقيق في إطار دول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة تزداد رسوخا يوما بعد اخر ". واستكمل السفير العمانى، قائلا: "نستذكر الدور الذي تقوم به دولة الكويت في العمل الإنساني، حيث حرصت الكويت منذ استقلالها على تقديم المساعدات الإنسانية، حتى بات العمل الإنساني سمة من سماتها وتم منح أمير الكويت الراحل صباح الأحمد الصباح لقب قائد العمل الإنساني في سبتمبر 2014، كما لا ننسى دور الكويت فى دعم القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والتي تعد مركز الاهتمامات دولنا جميعا". وأشار السفير العمانى إلى علاقة الكويت بمصر، قائلا :" علاقة بلدنا بمصر الشقيقة علاقة متطورة، وتشهد مزيد من التعاون في ظل قيادة حكامها وشعوبها، متمنين لهذه العلاقات الاستمرار في ثبات و تعاون. وتحتفل الكويت، غدا السبت، بعيدها الوطني الثانى والستين الذى يمثل ذكرى استقلالها وتاريخ جلوس الراحل الأمير عبد الله السالم الصباح كأمير لدولة الكويت، والذى يوافق أيضا عيد التحرير الثانى والثلاثين . تشمل الاحتفالات مجموعة متنوعة من العروض الفنية والثقافية والتراثية التي تعبر عن تاريخ دولة الكويت، والتي تنطلق هذا العام تحت شعار "عز وفخر". وبهذه المناسبة أيضا تقيم سفارة دولة الكويت بالقاهرة، تحت رعاية السفير غانم صقر الغانم سفير الدولة بالقاهرة، مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، احتفالية تضم عددا من السفراء العرب والأجانب وكبار الفنانين والسياسيين والكتاب والإعلاميين. وتشمل الاحتفالات فعاليات متنوعة بالتعاون مع مختلف وزارات الكويت ومؤسساتها والقطاع الخاص ومن بين العروض عرض للألعاب النارية ويمكن للجمهور متابعته في المساحة الكائنة بين موقعي الجزيرة الخضراء وأبراج الكويت على شارع الخليج العربي. يرجع تاريخ أول احتفال بهذه المناسبة إلى 19 يونيو عام 1962، حيث كانت المرة الأولى التي تم اقامة احتفال بمناسبة الاستقلال وبسبب ارتفاع درجات الحرارة خاصة في فصل الصيف ما يعيق إقامة الاحتفالات السنوية فتم دمج عيد الاستقلال مع تاريخ جلوس الراحل عبد الله السالم الصباح على حكم الكويت في 25 فبراير 1963 والذي كان الاستقلال في عهده، ومنذ ذلك التاريخ والكويت تحتفل بعيد استقلالها بتاريخ الخامس والعشرين من فبراير من كل عام.
مشاركة :