حظرت أكبر هيئتين لصنع السياسات في الاتحاد الأوروبي تطبيق تيك توك على هواتف الموظفين لأسباب تتعلق بالأمن المعلوماتي. ووفقا لـ"رويترز" رفض تيري بريتون مفوض شؤون الصناعة في الاتحاد الأوروبي، الذي أعلن فرض المفوضية الأوروبية للحظر على هواتف موظفيها، الإفصاح عما إذا كانت المفوضية قد تعرضت لأي حوادث تتعلق بتيك توك. كما قال مسؤول الخميس الماضي إنه سيتعين على موظفي مجلس الاتحاد الأوروبي، الذي يجمع مندوبين من الدول الأعضاء لتحديد أولويات السياسة، أيضا حذف تيك توك من هواتفهم الشخصية التي يمكنها الارتباط بخدمات مجلس الاتحاد الأوروبي. وردا على ذلك، قالت شركة تيك توك إنها تشعر بخيبة أمل وفوجئت لأن المفوضية لم تتواصل معها قبل فرض الحظر. وأقر مجلس الشيوخ الأمريكي في كانون الأول (ديسمبر) مشروع قانون لمنع الموظفين الاتحاديين من استخدام تيك توك على الأجهزة المملوكة للحكومة. كما أن تيك توك محظور في الهند. وقالت المفوضية الأوروبية في بيان إن القرار سينطبق على الهواتف والأجهزة الشخصية والخاصة بالعمل. وأضافت أن "هذا الإجراء يهدف إلى حماية المفوضية من التهديدات المرتبطة بالأمن السيبراني والإجراءات التي قد يتم استغلالها في الهجمات الإلكترونية ضد البيئة المؤسسية للمفوضية". وفي أواخر كانون الثاني (يناير) الماضي وسعت "تيك توك" نطاق إعدادات الرسالة المباشرة "دي.إم" لكي تتيح للمستخدمين اختيار الأشخاص الذين يريدون أن يستقبلوا رسائلهم. وتتيح المنصة حاليا خيارات: الجميع أو أصدقاء مقترحون أو المتابعون المشتركون أو الأشخاص الذين ترسل لهم رسائل أو لا أحد. وقبل هذا التحديث كان يمكن لمستخدمي تيك توك تحديد المستخدمين الآخرين كأصدقاء أو موصى بهم حتى يمكنهم تبادل الرسائل معهم عبر المنصة.
مشاركة :