استعراض دور التقنيات الجديدة في القطاعات الأمنية والدفاعية

  • 2/25/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بحضور معالي محمد بن أحمد البواردي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، اختتمت محادثات آيدكس ونافدكس فعالياتها التي أقيمت على مدار 3 أيام خلال معرضي آيدكس ونافدكس.  وتخلل فعاليات اليوم من هذه المبادرة التي تقام لأول مرة في تاريخ المعرضين 6 جلسات حوارية شارك فيها مجموعة من القادة وصناع القرار والخبراء والمختصين من مختلف دول العالم.  وخلال الجلسة الأولى التي عقدت تحت عنوان: «الأمن والتقنيات الجديدة: ويب 3.0 والميتافيرس والتزييف العميق والمعلومات الخاطئة وغيرها»، قال المؤلف والمتحدث الرئيسي البروفيسور مارتن سبراجون: «تستخدم تطبيقات الويب 3.0 تقنية بلوك تشين لامركزية تفتقر لأيّ سلطة رسمية تسمح لها بمراقبة ما يحدث على الويب 3.0.  ويطرح هذا الواقع العديد من التحديات الأمنية الكبيرة، لما له من دلالات حول فقدان المستخدمين لأيّ نوع من الحماية ويمثّل الويب الدلالي أحد أبرز مزايا الويب 3.0، والذي يغطي تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة المتصلة بالكامل، وهو ما يطرح الكثير من المخاوف الأمنية، لا سيما فيما يتعلق بالمعلومات الخاطئة أو التزييف العميق».  وأضاف: «تسهم تقنيات الويب 3.0 والميتافيرس في إعادة رسم ملامح العالم بالكامل ويبدو هذا واضحاً في التغيير الذي يطال كل شيء في حياتنا، والذي من المحتم له أن يستمر.. إنّها البداية فحسب، وبدأنا بالفعل بلمس التداعيات المثيرة للقلق.. لذا بات من الضروري أن ندرك هذا الواقع ونستعد لأي سيناريو محتمل».   تجربة  وخلال مشاركته في الجلسة الثانية التي حملت عنوان التجربة الإنسانية في المعارك الرقمية المتزايدة، قال الدكتور جون هاردي، مساعد عميد الدراسات العليا في أكاديمية ربدان: «تتمحور تجارب الأفراد في ساحات المعارك بشكل رئيسي حول مدى قربهم الجغرافي من الأهداف المعادية، وتأثير هذا المدى على القرارات التي يتخذونها خلال المعركة، بالاعتماد على موقع المقاتل ومنظوره الخاص في ساحة المعركة.  وقال:»تمثل الرؤية الضيقة إحدى أبرز مشكلات البيانات الحسية، إذ تفرض على الإنسان التركيز على الأشياء الظاهرة والموجودة فعلياً أمامه، وغيرها من الأشياء التي يصعب كشفها باستخدام أنظمة البيانات المختلفة.. كما تشهد ساحات المعارك في وقتنا الحاضر استخدام مجموعة جديدة من أنواع البيانات غير الحسية، بما فيها مختلف أشكال المعلومات الرقمية التي لم يكن بعضها متوفراً قبل 20 عاماً، وبعضها الآخر ليس متوفراً بعد حتى الآن.  وأضاف: «على سبيل المثال، لا تتمتع منصات الأسلحة الموجهة عن بُعد في الغرب بمجال الرؤية نفسه الذي يتمتع به الإنسان، حيث اعتاد الجنود في الماضي إخراج رؤوسهم من العربات المدرعة واستراق نظرة شاملة وسريعة لمحيطهم بالكامل؛ غير أننا اليوم نعاني من الرؤية الضيقة التي تفرضها الأسلحة المتطورة والموجهة، والتي توفر معلوماتٍ قليلة للاستفادة منها في ساحة المعركة، مما يؤدي إلى فقدان التحكم بتأثير أسلحتنا ونطاقها.. ولذا، نشهد اليوم جدالاً واسع النطاق حول الفرق بين الاشتباك مع الهدف مباشرةً أو من منصة قتالية موجهة عن بُعد».   تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :