أعلن مركز اليابان للتعاون الدولي، وتحديداً مكتب التطوير التعليمي في العاصمة أبوظبي عن برنامجه الجديد تحت عنوان الدراسة في اليابان، وذلك لمدة أربعة أيام ابتداء من 5 وحتى 8 فبراير/ شباط 2016، جنباً إلى جنب مع مجموعة من النشاطات الثقافية المتعددة، ويهدف هذا المعرض التعليمي إلى تعزيز مكانة اليابان كوجهة رائدة للدراسة وبالأخص للمواطنين والمقيمين في دولة الإمارات، الذين يبحثون عن مؤهلات جامعية معترف بها دولياً وضمن معايير عالمية، حيث توفر لهم اليابان قائمة من الخبرات والتجارب والجامعات العريقة مع بيئة تزخر بحفاوة الترحيب وتلائم جميع الطلبة على اختلاف أذواقهم. و تشير الأرقام إلى أن أعداد الطلاب الدوليين في المؤسسات التعليمية في اليابان يزداد عاماً بعد عام، ووفقاً لأحدث الإحصاءات المسجلة فقد وصل العدد إلى 184155 طالباً اختاروا الدراسة في اليابان لعام 2014 بزيادة قدرها 9.5% مقارنة مع 2013، بينما بلغ عدد الطلاب الشرق أوسطيين 1450 طالباً في 2014 بارتفاع نسبته 11.6% بالنظر إلى 2013. وقال توكويا كاناموري، ممثل مكتب التطوير التعليمي في أبوظبي، إن اليابان ترحب على الدوام بالطلاب من الشرق الأوسط ودولة الإمارات العربية المتحدة من أجل مواصلة تعليمهم العالي في شتى التخصصات، وتزويدهم أيضاً بالتدريب الأكاديمي المتميز ومناهج التدريس المحترفة، وأوضح كاناموري بأن هذا المزيج من الامتيازات يتناغم مع أجواء يسودها الاحترام، المحبة والرعاية، كما يمكن للطلاب الدوليين القادمين إلى اليابان من متابعة أهدافهم الأكاديمية عبر تجربة استثنائية. وأعرب عن سعادته لرؤية الإقبال المتزايد للطلاب الإماراتيين، وعزمهم لانتقاء اليابان للدارسة فيها، ونوه بأننا نشجع الطلبة من الإمارات لمواصلة دراستهم في بلادنا، وندعم هذا الاتجاه على أكمل وجه. وأضاف: إننا نأمل أن نرى الكثير من الناس وهم يأتون لزيارتنا على مدى الأيام الأربعة للمعرض، ليس فقط للاطلاع على المزيد من الفرص التعليمية، ولكن ببساطة للاستمتاع بتجربة يتخللها الفن والجمال وما تعرضه اليابان من منتجات تعليمية وترفيهية في آنٍ معاً.