الرئيس التونسي قيس سعيد اثر لقائه وزير الداخلية  يؤكد على ضرورة تطبيق القانون مشيرا ان الحديث عن المهاجرين الافارقة غير النظاميين  لا يتضمن تمييزا عنصريا  موضحا في الوقت ذاته انه ليس من دعاة التفرقة. من جهتها  دعت منظمات حقوقية السلطات ضمان حقوق المهاجرين غير النظاميين واشارت المنظمات لوجود حملة تحريض ضد المهاجرين الافارقة وهو ما يتعارض مع القوانين الدولية وحقوق الانسان . بدورها أوقفت قوى الأمن التونسية في الايام الماضية عدد من المهاجرين الافارقة الذين دخلوا البلاد بطريقة غير قانونية . من تونس أكد محمد المسيليني الوزير السابق وعضو المكتب السياسي لحركة الشعب، أن الانزلاق نحو العنصرية في الحدث عن المهاجرين أمرا خطرا. وأوضح المسيليني، خلال تصريحات له مع برنامج حصة مغاربية، أن هناك تفسيرات مغرضة لتصريحات قيس سعيد حول المهاجرين غير النظاميين. وأضاف أن تونس تواجه أزمة خطيرة في ملف الهجرة غير الشرعية ويجب وضع حلولا جذرية. من جانبه أكد عبدالرؤوف بالي الكاتب الصحفي، أن تونس تحتاج إلى انخراط في سياسة أوروبية شاملة لمواجهة الهجرة غير الشرعية. وأوضح بالي، خلال تصريحات له مع برنامج حصة مغاربية، أن قيس سعيد يحاول مغازلة الاتحاد الأوروبي للحصول على تسهيلات من أوروبا.