بلاغ ممرضة ينقذ 7 أطفال من «تماس» في مستشفى حائل

  • 2/3/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

حسم الإنذار المبكر، مصير 7 أطفال من حضانة مستشفى حائل العام، بعد تصاعد دخان من لوحة الكهرباء في القسم، وانطلاق صافرة الإنذار. وعلى مرأى من مدير المستشفى، الذي كان في جولة اعتيادية على الأقسام، بدأت حالة الارتباك والركض، لإنقاذ الأطفال المنومين بعدما أبلغت ممرضة آسيوية زملاءها بأنها رأت دخانا من لوحة الكهرباء، قبل أن تبدأ صافرة الإنذار في إعلان حالة الخطر، ليتم على الفور إعلان الطوارئ بفصل التيار عن كامل القسم ونقل المنومين بواسطة الإداريين والموظفين المناوبين وحراس الأمن إلى الطوارئ، وإخلاء احترازي لقسمي الأطفال والنقاهة في الطابق العلوي، ليبدأ تعامل فرق الصيانة من إدارة الشؤون الصحية بالمنطقة، والتي وصلت لاحقا إلى موقع الحادث. وفيما تكتمت كافة الجهات المختصة، عن توضيح المرة الأخيرة التي أجريت فيها عمليات الصيانة لعدادات الكهرباء ولوحات المفاتيح، وما إذا كان هناك «حمولة زائدة» وراء الحادثة، اكتفت مصادر بالتأكيد لـ «عكاظ» أن عمليات الصيانة تجرى دوريا بمعدل مرة كل ثلاثة أيام على أقصى تقدير. يذكر أن كارثة حريق مستشفى جازان التي وقعت قبل أكثر من شهر، وأسفرت عن مصرع 25 حالة، كانت بسبب تماس كهربائي، وتصاعد الدخان الكثيف الذي امتد للطوابق العليا في المستشفى. الصحة: لا إصابات .. وفريق للصيانة أوضح البيان الرسمي لصحة المنطقة أمس على لسان مدير العلاقات العامة عارف بن غازي الشمري، بأنه «تم بفضل من الله السيطرة على الوضع الناجم من التماس الكهربائي دون وقوع أي إصابات أو مضاعفات للمرضى والمنومين أو الكادر الطبي»، لافتا إلى أنه تم تكليف فريق عمل للقيام بمهمات الصيانة وعمل اللازم وإعادة الوضع لطبيعته، والتأكد من سلامة الموقع تفاديا لحدوث أي خلل مستقبلا. الدفاع المدني: 90 يوماً معدل فحص المستشفيات أبلغ «عكاظ» مصدر في الدفاع المدني بالمنطقة، أن جميع المستشفيات تخضع للكشف على إجراءات الأمن والسلامة كل 90 يوما، وتتم بصورة دقيقة وفق محاضر رسمية، مشيدا بنجاح أنظمة الإنذار المبكر للكشف عن الحريق في قسم عناية الأطفال وتفاعل الكوادر مع ذلك، منوها بما اعتبره تناغم العمل الطارئ والسريع الذي نفذ بين الطواقم الطبية والتمريضية والفريق الإداري في الحد من خطورة انبعاث شرارة الأدخنة بسبب التماس الكهربائي، من خلال تدخلهم السريع في فصل الكهرباء وتنفيذ الإخلاء، وهو عمل يستحق الشكر والتقدير.

مشاركة :