كشفت المختصة في الأبحاث السريرية، والمبتعثة من مركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث بالحرس الوطني بالرياض د. دعاء الصالح، في الولايات المتحدة الأمريكية، في بحث لها، أن استخدام أكثر من شريان واحد، أو شريان واحد مع وريد، يُعد الطريقة الأمثل لعمل الرقعة وتغيير المسار للانسداد بالشرايين التاجية للقلب لمرضى السكر. وأوضحت لـ«اليوم»، أن الإجراء يخفض معدل الوفيات على المدى الطويل، ويؤدي إلى انخفاض حاجة المريض إلى عملية مثيلة أو مشابهة مستقبلًا، إضافة إلى انخفاض معدلات الوفاة الناتجة عن السكتة القلبية أو السكتة الدماغية. وأشارت إلى نشر بحثها في أفضل المجلات العلمية بجراحة الصدر والقلب، والذي استهدف مرضى السكري، الذين يشكّلون نسبة كبيرة لمن يحتاجون هذه العملية، والتأكد من النتائج في فئات مختلفة من المرضى، لأعمار أقل وأكبر من 70 سنة من الجنسين، سواء كانوا يستخدمون الأنسولين، أو علاجات أخرى. وأضافت: في البحث السريري، استخدمت سجلات ضخمة، مع ربطها وتحليلها لإحدى الولايات الأمريكية، لقرابة 25 ألف مريض، وإن البحث يدرس الإجراء الجراحي الأفضل لمرضى السكري المصابين بانسداد أكثر من شريان في الشرايين التاجية. لمرضى السكري.. مشروب ساخن بعد الوجبات يمنع ارتفاعه https://t.co/o6ca3fCpZz #اليوم pic.twitter.com/hfLI7735qm— صحيفة اليوم (@alyaum) January 24, 2023 أرجعت انسداد الشرايين التاجية إلى تراكم الكوليسترول، وطبقات عديدة من الدهون داخلها، ما يؤدي إلى تضيُّق قطرها أو انسدادها بالكامل، وأن الترقيع وتغيير مسار الدم، يتم عن طريق أخذ أحد الأوعية الدموية، وزرعها في الشرايين التاجية؛ ليكون بمثابة جسر يغيّر مسار الانسداد. وأكدت أنها درست أيهما أفضل على النتائج طويلة المدى للمرضى، ومتابعتهم لأكثر من 15 سنة، واتضح أن الطريقة الأمثل هي الجراحة باستخدام أكثر من شريان واحد، ما يسهم في خفض معدل الوفيات على المدى الطويل.