افتتح رئيس مركز الحكامية علي العواجي، ورئيس بلدية المضايا عادل عكور حاضنات  للأسر “المنتجة” في المضايا وهي أول حاضنات في المضايا، وسميت “شغف” للأسر المنتجة في جمعية البر بالمضايا، وذلك بحضور مشايخ القبائل في الحكامية، ورئيس المجلس البلدي المهندس عادل عكور، وشيخ الشمل علي ولي حكمي، والشيخ أحمد حسين حكمي، والشيخ علي عبد الله حكمي، والشيخ جابر مغفوري، والنقيب حافظ مدخلي، وشمسية يحيى حكمي مسؤولة قسم الأسر المنتجة في بر الحكامية. وبدأ الاحتفال بالنشيد الوطني، ثم القرآن الكريم، بعد ذلك بدأت الفعاليات وعدة أركان عن تراثي عن الوطن ويوم التأسيس وركن العروس الجيزانية قديمًا، ثم زيارة أركان الحاضنات شغف للأسر المنتجة، وسعد الجميع بما شاهدوه من روح وطنية وروح إنسانية. وأوضحت مسؤولة الأسر المنتجة شمسية حكمي أن الجمعية خصصت نشاط الأسر المنتجة كفرع لها تدار من خلاله الأسر المنتجة في كل المدن والقرى التابعة لنطاق الجمعية من مصنوعات يدوية ومأكولات وخياطة وصناعة الطور والبخور والحلويات والقهوة والبهار. ولفتت النظر إلى تدريب الأسر المنتجة وتأهيلها ودعمها من قبل الجمعية، وتوفير منافذ لبيع منتجاتها عبر المعارض المختلفة  والعديد من المجالات التي يبدع فيها الأسر المنتجة لكسب رزقهم من تعبهم ومجهودهم. وأضافت: “العمل شرف والإنسان لا يستطيع أن يرفع رأسه إلا إذا أكل من عمله، وكد يده، وعرق جبينه، فالعمل شرف، والنبي عليه الصلاة والسلام أكد قيمة العمل في أحاديث كثيرة. ولهذا السبب رأت إدارة الجمعية الاتجاه إلى تحويل الأسر القادرة على العمل من أسر محتاجة ومتلقية للدعم إلى أسر منتجة تعمل وتنتج من كد أياديها، ولهذا جاءت فكرة مشروع الأسر المنتجة “شغف” التي ولله الحمد كانت لها الدور الرائد في تغيير فكر ومفاهيم الأسر إلى ضرورة العمل وعدم مد اليد لطلب المساعدة من الآخرين”. وقالت إحدى الأسر المنتجة المواطنة أم فيصل إن المملكة بقيادة خادم الحرميين الشريفين مكنت الأسر المنتجة وأهلتها لسوق العمل، ووفرت لها منافذًا لبيع منتجاتها في مختلف مناطق المملكة لتكون مصدر دخل لهم. وأكدت أنه ليس بمستغرب على هذه الأسر أن تحتفل بيوم التأسيس السعودي، وافتتاح الحضانات لهم وأصبحت الفرحة فرحتين بقيادتها التي وفرت لهم سبل العيش والأمن والاستقرار.