اتجهت شركات أمريكية لخفض توزيعات الأرباح على المساهمين، مع هبوط الإيرادات وارتفاع عبء الديون والسعي للحفاظ على قوة الميزانيات. وقررت 17 شركة في مؤشر «داو جونز يو إس توتال» للأسهم الأمريكية خفض توزيعات الأرباح على المساهمين منذ بداية العام وحتى الآن، بحسب بيانات جمعتها «بلومبرغ». وأعلنت شركة «إنتل» خفض توزيعات الأرباح لأدنى مستوى في 16 عاماً، مع مساعي الحفاظ على السيولة النقدية، كما قامت شركة «هانسبراندز» لتصنيع الملابس بإلغاء مدفوعات الأرباح الفصلية التي استحدثتها قبل عقد. كما ذكرت شركة «في إف كورب» أنها ستخفض توزيعات الأرباح على المساهمين، مع السعي لتقليص عبء الديون. وتعاني بعض الشركات الأمريكية من تباطؤ الطلب وارتفاع التكاليف، ما دعا العديد من المؤسسات لخفض القوى العاملة في الأشهر الأخيرة. من جانب آخر قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند: إن البيانات الأخيرة الخاصة بالتضخم في الولايات المتحدة تمثل تذكيراً بضرورة مواصلة رفع معدلات الفائدة للسيطرة على صعود الأسعار. وذكرت «لوريتا ميستر»، في مقابلة مع وكالة «رويترز» على هامش مؤتمر في نيويورك، أن تقرير التضخم الحكومي يمثل مؤشراً آخر على أن ضغوط الأسعار لا تزال مستمرة. وجاءت تصريحات «ميستر» بعد بيانات أظهرت ارتفاع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في شهر يناير الماضي بنسبة 5.4 % على أساس سنوي، مقابل 5.3 % في ديسمبر. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :